نبذة عامة
يجب على المسلم أن يواظب على الأذكار المأثورة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وتتركز الأذكار المأثورة من القرآن الكريم والسنة النبوية في الأذكار الصباحية والمسائيه، أو التي تكون في مختلف الأوقات من النهار، أو الليل، ولكن لابد أن ينتبه الإنسان إلى أن الأذكار لها صفات معينة، وهي أن يكون العبد جالسا في موضع إستقبال القبلة، وأن يشعر بالذل، والخشوع، والسكينة، والوقار لله عز وجل.
فضل الأذكار المأثورة من القرآن الكريم والسنة النبوية
- الأذكار من الأمور، التي أمر الله بها عباده الصالحين في الكثير من المواضيع في القرآن الكريم، والسنة النبوية.
- الذكر يكون مطلقا، حيث أننا نتمكن من القيام به في أي زمان من الأزمنة، سواء كانت الأزمنة، التي تم تحديدها في السنة، أو في أي وقت من اليوم الله يتقبل الدعاء من عباده في جميع الأوقات.
- الأذكار تكون مقيدة من حيث التعامل مع العبادات، فلا يمكننا أن نذكر بعض الأدعية، والأذكار في السجود، أو الركوع مكان الأذكار الخاصة بهذه المهام، لأنها أذكار الصلاة.
- لا يجوز للعبد المسلم أن يأتي بالأذكار في المواطن، التي جاءت بها السنة النبوية، والقرآن الكريم، لأنه هنا يخالف ما جاء به الشرع، والدين.
- يمكن للعبد أن يتوجه إلى الله بأذكار وأدعية، حيث يشاء في أي وقت يشاء اختلاف الصيغ الواردة، وندعو من الله أن يتقبل من الجميع.
- من الجميل أن نجلس مع الخالق عز وجل في الصلاة، وندعوه بما أحتاج، وبما نشاء من الأذكار، الأدعية، فهذا الأمر محبب إلى الله عز وجل، و يقرب العبد منه.
- تعددت الأذكار، التي وردت في القرآن، والسنة، وهذا يتيح لكم إختيار ما تشاءون من الأذكار، و الأدعية، والتوجه بها إلى الله عز وجل، حتى تصبحون من المقربين إليه.
- الأذكار غير مختصرة على التكبير، والتهليل، والتحميد، والتسبيح، وغيرها من العبارات الجميلة، التي نتوجه بها العبد إلى ربه، ولكن جميع الأعمال، التي يقوم بها العبد بهدف طاعة الله عز وجل تعتبر ذكر الله.
الأذكار المأثورة من القرآن الكريم والسنة النبوية
أذكار من السنة النبوية
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الحَقُّ، وَقَولُكَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ الحَقُّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلْتُ، وَإليكَ خَاصَمْتُ، وَبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ». متفق عليه.
أذكار من القرآن الكريم
{لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } {رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} {رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} {رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} {رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}