فضل قراءة سورة يس
تعتبر سورة يس هي قلب القرآن و لقارئها فضل عظيم وثواب كبيراَ، هي سورة مكية وتتضمن كثير من المعاني التي تدل على وجود وحدانية الله، كما تتضمن السورة التحدث على عذاب الدنيا والآخرة، كما سنتعرف على فضائلها و خواصها والدروس المستفادة من خلال قراءتها وأسرار قراءة ياسين جعلنا الله من القارئين والحافظين كتابه والفوز بالثواب:
فوائد تلاوة سورة يس
- تساعد على وجود الخير في البيت.
- المداومة على قراءتها التقرب من الله سبحانه وتعالى.
- لفك الكرب والشعور براحة البال وسكينة القلب وطمأنينته.
- تعمل على حل وراحة المشاكل النفسية والاضطراب والتوتر والقلق.
- فك عقدة اللسان وعدم الخوف أو الرهبة.
- تهدئ اضطرابات النوم لدى الأطفال.
فضلها وأسرارها
- يشعر الإنسان بالراحة النفسية والذهنية أثناء القراءة، قال رسول الله عليه الله عليه وسلم: من قرأ سورة ياسين في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة.
- لقبت هذه السورة بقلب القرآن حدثنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل شيء قلب وقلب القرآن ياسين.
- من قرأها حين يمسي أو يصبح غفر الله له ما تقدم وما تأخر من ذنبه.
- من السُنة قراءتها على الميت لتهون عليه سكرات الموت.
خواصها
- لا تقرأ على أمر عسير إلا تبعه من الله يسر وفرج.
- الانس بقراءتها عند حالة الاحتضار توحى برحمة الله عند خروج الروح.
- تكفير الذنوب والسيئات.
وقفات في رحاب سورة يس
- ترتيبها في المصحف العثماني 36 وعدد آياتها 83 آية.
- هي سورة مكية تمتاز بأن لها فواصل قصيرة.
- تهدف الدورة إلى بناء الإيمان وأساس العقيدة الصحيحة.
- تناولت صدق الرسالة وطبيعة الوحي من الله عز وجل.
- كما تحذرنا السورة من عاقبة التكذيب بالرسالة والجحود في الوحي الإلهي.
- تركيز السورة على مسألة البعث والنشور يوم القيامة.
- تعرض السورة قضية الوحدانية و الألوهية.
- تعرض مشهد كاملا من يوم القيامة.
سورة يس فضل عظيم من التخلص من أعمال السحر والأعمال الشريرة كما تساعد على طرد الشياطين من المكان التي تقرأ فيه، حيث أننا رأينا معظم حالات المس واللبس تقرا عليهم سورة ياسين، لان كما نعرف يخاف الجن من قراءة القرآن ويقوم بالاختناق والهرب.
الاستفادة من السورة
تحدثنا السورة عن قدرة الله سبحانه وتعالى ويوم الحشر وبعث الله الأموات من جديد للحساب، كما تشير السورة على صبر الأنبياء على الضرر والأذى الذين عانوا عند الدعوة لعبادة الله تعالى، والتأمل في عظمة الكون والتفكير والتدبر، وتذكرنا بالعذاب الذي سيلحق بالكفار والمشركين وإنذار الإنسان بوقوع العذاب الأليم عند ارتكاب المعاصي والسيئات والذنوب، والموعظة من الأمم السابقة وما أصابها من عذاب وهلاك ودمار، كما تشير السورة لمعجزات الله تعالى في إنقاذ المؤمنينن، القرآن الكريم يناسب كل زمان ومكان ويخاطب كل فرد بما يستطيع فهمه واستيعابه، جزاء الذين يعملون الصالحات من المؤمنين بالثواب العظيم في الدنيا والآخرة.