شروط قبول العمل الصالح

شروط قبول العمل الصالح

 العمل الصالح

 العمل الصالح هو عدد من الأعمال التي يفعلها المسلم في حياته بحيث يتسم هذا العمل بالتوافق الكلي مع أحكام الشريعة الإسلامية .

شروط قبول العمل

  • الإيمان بالله تعالى وحده إيمانًا مُطلقًا و الإيمان بكل ما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم من غير زيادةٍ أو نقصان، قال تعالى:« إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نُزُلًا».
  • الإخلاص لله تعالى في العمل الصالح و إتقانه من غير سُمعةٍ أو رياءٍ أو طمعًا في الحصول على مكسبٍ دنيويٍّ، قال تعالى:« فاعبد الله مخلصًا له الدين».
  • موافقة العمل لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند ربه، قال عليه السلام: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ» أي أن كلّ عملٍ مُبتدعٍ حتى لو كان يحمل صِبغةً دينيةً فهو مرفوضٌ.
  • أن لا يرتكب صاحب العمل أي فعلٍ معارض للشريعة الإسلامية لأن هذا يرميه في دائرة الكفر أو الشرك بالله كصرف بعضٍ من العبادات القلبية أو القولية أو الفعلية لغير الله تعالى كدعاء الأموات و الصالحين و الأولياء والاستعانة بهم على قضاء الحاجات، قال تعالى:« لئن أشركت ليحبطنَّ عملُك و لنكوننَّ من الخاسرين».
إقرا أيضا :  ما هي حدود الله

بعض من نماذج وصور العمل الصالح

  • إزالة الأذى و الأوساخ عن الطريق .
  • مساعدة المحتاجين من الرجال والنساء و الأطفال.
  • زيارة الشخص المريض و مساعدة أهله والتخفيف عنه .
  • من صور العمل الصالح التصدق بالمال على الفقراء و المساكين .
  • بناء مدرسة أو مسجد .
  • القيام  بأعمال صيانة و إصلاح في مرفق ما .
  • المشاركة  في الأعمال التطوعية و أعمال الخير .
  • كفالة الأيتام .
  • وحلّ النزاعات و الخلافات بين الناس و الإصلاح فيما بينهم بالرفق .
  • إرجاع كامل الحقوق لأصحابها .
إقرا أيضا :  قبيلة هوزان وأسرارها

مكانة العمل الصالح

لا شك أن العمل الصالح له مكانة عظيمة في الإسلام، لأنه ثمرة الإيمان، و عند أهل السنة يدخل في مسمى الإيمان؛ إذ الإيمان كما قال الأئمة: (قول باللسان، و تصديق بالجنان، و عمل بالجوارح و الأركان)، و قد اقترن بالإيمان في آيات كثيرة من القرآن جاءت بالحث عليه، و بيان ثواب وأجر فاعله، و ربطه بالنجاة و السعادة في الدنيا والآخرة، و أن تركه خسارة.

 

المصادر و المراجع

مصدر1