الملل
الملل في العلاقة الزوجية هو الشعور بالضجر نتيجة الألفة والرتابة والاعتياد، والملل في العلاقة الزوجية سلاح ذو حدين؛ حيث أنه يمكن أن يكون محفزًا للتغيير والتبديل نحو الأفضل، ومن جهة أخرى فقد يؤدي الملل إلى الشعور بالإحباط والاكتئاب. والملل شعور يتناول جميع أنشطة الإنسان فقد يأخذ العديد من الأشكال ومنها:
- الملل من العمل.
- الملل من العلاقة الزوجية.
- الملل من الملابس.
- الملل من بعض الأصدقاء.
- الملل من الدراسة.
- الملل من بعض الأماكن، وغيرها من أشكال الملل الأخرى.
أسباب الملل بين الزوجين
تتعدد أسباب إصابة العلاقة الزوجية بالملل، ومن هذه الأسباب:
- تكرار المشكلات الزوجية والعائلية.
- كَثرة الانتقادات وإبراز العيوب.
- الإهمال وعدم الاهتمام.
- الغياب المستمر.
- التواجد في المنزل لفترات طويلة من الوقت.
- عد فهم الطرف الآخر.
- الالتزام بالروتين اليومي.
- غياب عنصر المفاجئة في العلاقة الزوجية.
- الميل إلى المثالية.
- تنافر الأفكار والميول والرغبات.
- ظهور أشخاص جُدد.
علامات الملل في العلاقة الزوجية
يترافق الملل في العلاقة الزوجية مع بعض العلامات والدلائل التي تؤكد وجوده، ومن هذه العلامات:
- التزام الصمت في كثير من الأوقات.
- تجنب فتح مواضيع للحوار والنقاش وتالحديث.
- نقصان التواصل البصري، والاكتفاء بالاستماع دون النظر إلى عيني الطرف الآخر.
- السرحان والشرود الذهنتي بوجود الطرف الآخر.
- الانتقاد ومحاولة إبراز جوانب الضعف والقصور.
- نسيان المناسبات الشخصية مثل: عيد الميلاد، أو ذكرى الزواج.
- الإهمال والانشغال بأمور أقل أهمية.
- الغياب المستمر عن البيت.
- المبالغة في ممارسة الهوايات الشخصية.
- تجاهل الاتصالات والرسائل الواردة من الطرف الآخر.
- فتور العلاقة الحميمة.
- عدم التعبير عن المشاعر العاطفية.
- تناقص عبارات الغزل والمجاملة والإطراء.
- عدم إبداء الرأي فيما يخص الطرف الآخر.
- تراجع اللوم والعتب وقبول الأمور كما هي.
- عدم الاهتمام بالشكل الخارجي.
- النوم بأماكن منفصلة.
- الاعتماد على النفس وقضاء الحاجات بشكل ذاتي.
- عدم تقدير الإنجازات أو الأعمال.
- غياب العوامل أو الصفات المشتركة بين الطرفين.
- عدم فقدان الطرف الآخر في حال غيابه أو تأخره.
- تراجع معدل الخلافات الزوجية.
الوقاية من الملل في العلاقة الزوجية
يمكن الوقاية من إصابة العلاقة الزوجية بالملل من خلال اتباع النصائح والإرشادات الآتية:
- تحضير المفاجئات غير المتوقعة وغير المألوفة.
- تقييم العلاقة الزوجية من وقت لآخر، وتفادي أبرز الأخطاء أو العقبات.
- التعود على المصارحة والمناقشة وعرض الرغبات المأمولة بشكل واضح وصريح ومباشر.
- الاهتمام بالشكل الخارجي، ومحاولة إبهار الطرف الآخر.
- التجديد والتغيير وتجنب النمطية والرتابة في كافة مجالات الحياة الزوجية.
- تبادل الهدايا من وقت لآخر.
- الحرص على مشاركة المناسبات الشخصية للطرف الآخر.
- إظهار المشاعر العاطفية والتعبير عنها.
- مشاركة هوايات الطرف الآخر.
- الحديث مع الطرف الآخر بمواضيع تهمه وتلفت انتباهه.
- لقاء الطرف الآخر بشغف وشوق.
- تعزيز الطرف الآخر والثناء عليه.
- الحرص على أخذ رأي الطرف الآخر بالأمور الخاصة.
- تجاوز المشكلات الحياتية اليومية والحرص على عدم تراكمها.
- مراعاة ظروف الطرف الآخر ومحاولة الوقوف إلى جانبه.
- تجنب الانتقاد ومناقشة الأمور بشكل لطيف.
- استعادة الذكريات السابقة وخاصة تلك المراحل التي تحتوي على الكثير من المواقف الشيقة، مثل مرحلة الخطوبة، مرحلة شهر العسل.
- الاهتمام بالعلاقة الحميمة، بالإضافة إلى الاهتمام بتلبية رغبات الطرف الآخر فيها.
- تحسين طرق التواصل بين الطرفين، وتتضمن الكثير من الطرق، ومنها:
- حسن الاستماع للطرف الآخر.
- اختيار الوقت المناسب للتواصل.
- مراعاة اهتمامات وحاجات الطرف الآخر.
- الانتباه إلى لغة الجسد والإيماءات التي تختزل الكثير من عبارات وكلمات الحديث.