أذكار الرزق والبركة وما أهم أنواعها

أذكار الرزق والبركة وما أهم أنواعها

أذكار الرزق والبركة

هناك الكثير من الأذكار، التي تعمل على توسيع الرزق والبركة فنحن نعلم أن الله خلق جميع الدواب والأنعام وارزق جميع ما في السماوات وما في الأرض والإنسان عندما يضيق به الرزق، فإنه يلجأ إلى الخالق سبحانه وتعالى، فالرزق أنواع منه المال والصحة والعافية والذرية الصالحة، ولابد أن يسعى الإنسان إلى الدعاء للخالق بالمزيد من الرزق، وسوف نعرض في هذا المقال الأذكار التي يعتمد عليها الإنسان في طلب الرزق والبركة من الله عز وجل.

طلب الرزق من الله عز وجل

يعد لفظ الرزاق من أسماء الله الحسنى، ولهذا فهو الذي بيده الرزق، وبيده الحياة، وبيده الموت، فلابد أن نذكر الله حاجتنا، عندما يضيق الرزق بنا، في الفرج بيد الل،ه ولابد أن نستخدم الأذكار الواردة في القرآن، والسنة، حتى يبارك الله لنا في رزقنا، ويغنينا بالحلال.

طلب الرزق من الله عز وجل
طلب الرزق من الله عز وجل

أنواع الرزق والبركة

نحن نعلم أن الرزق ليس في المال فقط، وإنما هناك الكثير من الأمور، التي تعتبر رزق من الله، مثلا الزوجة الصالحة، والعمل الصالح، والذرية الصالحة، وغيرها من الأمور، وعندما ينعم الله علينا بالرزق، لابد من الدعاء لله عز وجل، لأنه هو القادر على رزق العباد، وهو من من يرزق كل المخلوقات.

أدعية الرزق والبركة

  • التوجه بالدعاء إلى الله عز وجل، والحمد، والشكر على جميع النعم، التي أعطاها لنا، ونطلب منه الرزق الوفير في أمور حياتنا.
  • نطلب الكفاية من الله عز وجل بالحلال عن الحرام، وأن يوفر لنا أسباب الغني بفضله عمن سواه.
  • ندعوا الله خالق السماوات، والأرض، ورب العرش العظيم، ان يرزقنا، ويوسع في أبواب أرزقنا، ويقضي عنا جميع الديون، ويغنينا من الفقر، والحاجة.
  • الدعاء إلى الله لطلب الرزق الحلال الطيب المبارك فيه، فتوسل إلي الله أن يرزقنا، كما يحب، ويرضى عنا، فانه لا اله الا هو.
  • نطلب من الله إذا كان يرى رزقنا في السماء، فانزله علينا بفضله، وإن كان موجود في الأرض يخرجه بقدرته، وأن كان بعيدا عنا يقربه لنا، وييسر الأمور، فإنه لا رازق إلا الله يبارك لنا في رزقنا بفضله.
إقرا أيضا :  ادعية ما بعد الصلاه

من أذكار الرزق والبركة

(اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ). (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ). (اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ).

المصادر والمراجع

إقرا أيضا :  ما المقصود في يوم التروية