المقصود بتشتت الذهن
عندما يصبح الفرد غير قادر على التركيز و مصاب في تشتت الذهن الفكر والانتباه لا يستطيع التركيز على مهامه والتفكير بشكل واضح كما أنه لن يستطيع الحفاظ على اهتماماته.
ينخفض أداء الفرد في حالة تشتت الذهن انتباهه وفقدانه للتركيز، حيث تتلاشى قدرته على التركيز تماما.
هناك حالات طبية كثيرة بإمكانها المساهمة في فقدان الفرد لتركيزه وتشتت ذهنه، ولذلك فهي تحتاج للعناية الفورية وللتدخل الطبي على الفور.
أعراض تشتُت الذهن
- عدم تذكر الشخص الأحداث التي حدثت قبل قليل.
- صعوبة أن يجلس الشخص مستقيم.
- صعوبة الشخص في أن يفكر بطريقة واضحة.
- صعوبة تذكر أمان الأشياء وفي كثير من الأحيان فقدانها.
- عدم استطاعة الشخص أن يتخذ قرارا في حياته.
- عدم التركيز.
- عدم استطاعة الفرد على أداء ما يوكل إليه من مهام معقدة.
- افتقار العقل لأداء وظائفه التركيبة وطاقته البدنية.
- الإهمال الشديد مما يؤثر على الإنسان ويجعله يقع في الخطأ.
- يلاحظ على الشخص الذي يعاني من تشتت الذهن صعوبة تركيزه في النهار، الأمر الذي من شأنه أن يجعله متأخرا في أداء أعماله واجتماعاته، وهذا ما يلاحظه من حوله.
أسباب تشتت الذهن
- من الممكن أن يكون سبب تشتت الذهن حالات مزمنة يعاني منها الشخص.
- بسبب الأعراض الجانبية من تناول العقاقير الطبية والأدوية، ولذلك لابد من قراءة النشرة جيدا قبل تناول الدواء.
- تعاطي الكحوليات أو إدمان المخدرات يكون عاملا مساعدا في تشتيت الذهن وعدم التركيز.
- متلازمة التعب المزمنة.
- الصرع والأرق وعدم النوم والراحة.
- حدوث ارتجاج في المخ، بفعل إصابة أو حادثة ما.
- الاكتئاب والاضطرابات النفسية مثل: متلازمة الساق القلقة، والفصام الشخصي أو قبيل ذلك.
علاج تشتت الذهن
- الحفاظ على تناول غذاء صحي حيث يحتوي على عناصر غذائية كاملة بها البروتين الخالي من الدهون والفيتامين، حيث يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- الحصول على قدر واف من النوم والراحة.
- اتخاذ بعض الأمور لتجنب التوتر مثل: الكتابة والتأمل في واحدة من المجلات، قراءة بعض الكتب.
- هناك عدة علاجات طبية من قبل الطبيب المعالج.
- لابد من محاولة عدم تعكير مزاج الشخص الذي يحاول الحفاظ على عقله من التشتت الذهني، حيث أن الحزن والألم يكون سببا في تشتت وفقدان تركيزه.