قائد ناجح
أن تكون قائد ناجح هو أن تكون قدوة لكل أفراد الفريق الخاص بك وعليك ك قائد ناجح أن تكون هو مصدر الإلهام الخاص وأنك أساس الفريق، وبذلك عليك أعباء وواجبات أكثر من أفراد الفريق ودائمًا تكون متعاونًا لهم وداعمًا لكل أعمالهم.
القائد الناجح هو القائد الذي يستطيع أن يصل بفريقه إلى القمة، ومقياس القائد الناجح هو أن تكون لديه المقدرة على حل المشكلات دون أن يكون طرفًا فيها بل أن تكون لديه القدرة على أن يكون حكمًا محايدًا للحق، و، والقيادة لا تعتمد على إصدار الأوامر بل على أن تكون تلك الأوامر في صيفة طلبات من أجل تحقيق الأهداف الخاصة بالفريق ككل وليس أهداف قائد الفريق فقط.
ما معنى التواصل المستمر بين ك قائد ناجح والفريق
التواصل المستمر هو أن يكون القائد على دراية بكل ما يحدث في الفريق وبين الأفراد وبعضهم البعض، ولا يتوقف التواصل بين أفراد الفريق على ما يخص العمل فقط بل أيضًا أن يصبحوا على تواصل فيما بينهم في حياتهم الشخصية ليكونوا قادرين على تكوين أسرة متوازنة فيما بينهم، وقائد الفريق الناجح هو القائد الذي تكون لديه مهارات الاتصال والتواصل مع جميع الأفراد دون تميز فرد عن آخر حتى لا تحدث التفرقة بين أفراد الفريق.
دور الثقة في النفس لدى القائد الناجح
الثقة بالنفس تبتعد تمامًا عن الغرور، فالثقة بالنفس هي الدافع على تحقيق الأهداف المرغوب في تحقيقها من أجل الصالح العام وليست الصالح الخاص فقط مع الاعتراف بالإمكانيات المتاحة، والثقة بالنفس تعطى الدافع للقائد في أن يكون متصدرًا كل الأعمال من أجل النهوض بالفريق، أما الغرور فهو التفاخر لدرجة عدم الاعتراف بالوقوع في الأخطاء، والغرور لا تعتبر من سمات القائد الناجح بل تدل على فشل القائد لأن ذلك يؤدى إلى ظهور المشكلات بين أفراد الفريق.
دور إدارة الذات في نجاح القيادة والفريق
أن يكون القائد قادرًا على إدارة نفسه بنفسه تتكون لديه الفرص في تكوين فريق قوي يساعده على تحقيق الأهداف الموضوعة والمهمة، وإدارة الذات للقائد تعني قدرته على التمييز بين الخطأ والصحيح، ويساعد إدارة الذات للقائد الناجح على اعتراف بالأخطاء التي قد يقع فيها ولكن تساعده على النهوض مرة أخرى ومواصلة الكفاح مع الفريق من أجل النجاح والوصول للأهداف المرغوبة.