الرضاعة الطبيعية هو أن يرضع المولود الحليب من ثدي الأم، و هذه الطريقة في الرّضاعة خلقها الله تعالى
ليتقرب الطفل من أمه و يشعر كلاهما بالحب و الحنان.
و تكون مدة الرّضاعة الطّبيعية حسب وزارة الصحة 6 شهور، و من الممكن أن تقل أو تزيد حسب طبيعة الأم و المولود.
جدول المحتويات
فوائد الرّضاعة الطبيعية
- تحسّن عمل الجهاز الهضمي للجنين، حيث أنّ حليب الأم يعتبر من أكثر الأغذية المناسبة لصحة الجنين بسبب
احتوائه على عناصر تساعده على النمو و التطور، كما أنه يقيه من الالتهابات - تقوّي الجهاز المناعي للطفل، حيث أن حليب الأم غني بالأجسام المضادة التي يحتاجها الجنين و لا يستطيع إنتاجها،
و التي تقوم بالدفاع عن جسمه و حمايته من الأمراض، و بالتالي يصبح قادراً على مقاومة مختلف مسببات الأمراض
بنفسه، مما يؤدي إلى عدم إصابته بالأمراض بكثرة و بالأخص أمراض الجهاز الهضمي، و التنفسي، و التهابات المجاري
البولية، و التهاب الأذن، و حتى في حال تعرّضهم للأمراض تكون فترة مرضهم قليلة - حليب الأم يزوّد الطفل بكل ما يحتاجه من عناصر غذائية، و يحاول الكثير من العلماء توفير هذه العناصر نفسها في الحليب
الاصطناعي لكن لغاية الآن لم ينجحوا بذلك. - تساعد الرضاعة الطبيعية في تطوير الحواس لدى الطفل
- تجعل إصابة الطفل بأمراض القلب و الشرايين و السكري قليلة و نادرة نوعاً ما
- تقلل من حدة التوتر في العلاقة بين الطفل و أمه، مما يؤدي إلى إحساسه بالحب و الحنان
- تعمل الرّضاعة الطبيعية على تحسين القدرات الذهنية لدى الطفل، و تنمية ذكاؤه و تطوير عمل الدماغ لديه
- تزيد الرضاعة الطّبيعية من إفراز هرمون الأوكسيتوسن الذي يساعد في تسريع تقلصات الرحم، مما يؤدي إلى الشفاء السريع بعد الولادة
- تخفف من توتر الأم بعد الولادة، حيث تناولت العديد من الأبحاث و الدراسات هذا الأمر و قالت بأن الرّضاعة الطبيعية تحد من إصابة الأمهات بالاكتئاب ما بعد الولادة، أو أنها تقلل منه
- تعمل على إنقاص الوزن الذي ازداد في فترة الحمل، حيث أن إنتاج الحليب يحتاج إلى سعرات حرارية، فيعمل على حرقها و بالتالي حرق الدهون و تخفيض الوزن
- تخفّض من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض كسرطان المبيض، والثدي، و هشاشة العظام، و أمراض القلب و الشرايين
أهم مشاكل الأم في فترة الرضاعة الطبيعية
- شعور الأم بألم في أسفل البطن بسبب تقلصات الرحم، و ألم في حلمة الثدي أثناء الرضاعة
- انكماش الحلمة مما يجعل الطفل في حالة صراخ و بكاء دائم بسبب عدم قدرته على شفط الحليب من الحلمة.
المصادر والمراجع