التحكم في الانفعالات
إن التحكم في الانفعالات تحتاج الى جهد وعزيمة، ولكن التحكم في الانفعالات تكون بسيطة على البعض الآخر، حيث يتمكن بعض الأشخاص من التحكم في انفعالاتهم وضبطها عند التعرض لمواقف معينة، وهناك أشخاص يقومون بهذا التحكم دون علم مسبق ويسيطرون على انفعالاتهم وهناك أشخاص لا يقومون بذلك وتزداد الأمور سوءا، وهنا سنتعلم المهارات اللازمة للتحكم في الانفعال.
كيف أتحكم في انفعالاتي
- هناك نوعان من الانفعالات، الانفعال الإيجابي ويظهر في حالات الحب والفرح ويزيد الحماس في صاحبه، والانفعال السلبي هو على العكس تماما يكون الحماس فيه غير موجود.
- معرفه السبب الرئيسي للمشكلة هو أول الطريق التحكم في الانفعال، فعلى كل شخص أن يحرص على الثبات الانفعالي له والا فإن الأمور سوف تخرج عن السيطرة ونواجه مشاكل مثل الأمراض المتعلقة بضغط الدم أو الزهايمر أو أمراض القلب وكلها أمور خطيرة للغاية ينبغي تجنبها، فعند الغضب نفكر جيدا قبل التحدث، وعلينا أن نخالط أشخاص يتميزون بالهدوء حتى لا تشتعل الأمور.
- فكر دائما في الأشياء المبهجة بالنسبة لك وضعها نصب عينيك حتى تملؤك بالسعادة وتساعدك على التحكم في الثبات الانفعالي جيدا.
- إذا ما صادفك موقف سيء وشعرت انك علي وشك الغضب قم بالضحك، نعم صحيح ما قرأت لان مواجهة النفس شعورين متضادين في نفس الوقت يقضي على الغضب.
- تعلم أن تلتفت إلي نصف الكوب الممتلئ فقط فذلك سيجعلك تتمسك بالأشخاص أكثر ولا تكون عرضه للغضب الذي قد يفقدك احدهم إلى الأبد.
- إن ممارسة الرياضة بانتظام يساعد على إفراغ الطاقات السلبية بداخلك ويقلل من الإصابة بالاكتئاب ويشغل الجسد بالراحة من المجهود البدني ونسيان الغضب.
- وفي كتاب قوة عقلك الباطن نتعلم أن نردد بعض الكلمات قبل النوم تساعد على التحكم في الغضب.
- علمنا رسولنا الكريم محمد أن نردد كلمات قبل النوم لتفريغ الهموم المتراكمة والحصول على السلام النفسي، كذلك التسامح مع الغير هو علاج رائع لضبط الغضب والوقاية من الأمراض الناتجة عن الانفعالات لأن المنفعل يشعر أن الآخرين قد أساءوا إليه ويكون الانفعال مجرد رد فعل منه، كذلك التصدق بالمال على المحتاج هي خطوة رائعة لجلب السلام النفسي.
- عندما يعترف الشخص بوجود المشكلة يكون قد اقتصر طريقا طويلا لعلاج هذه المشكلة.
- اذا سلكت طريقك للنجاح واكتشفت فشل هذا الطريق لا تتوقف بل ابحث عن مسلك آخر.
- تيقن أن هذا الانفعال يمكن دائما تداركه و معالجته يكفي أن تمتلك الإرادة الحقيقية للتغيير.
