يعد الابتزاز الإلكتروني إحدى أنواع التهديد التي يتم توجيهها إلى شخص معين إلكترونياً، وفي الفترات الأخيرة ازدادت محاولات هذا الابتزاز بكثرة
ما هو الابتزاز الإلكتروني
يعتبر الابتزاز الإلِكتروني من أكبر و أشد المخاطر التي يتعرض لها مستخدمي شبكة الإنترنت و الأجهزة الذكية بالأخص أولئك الذين لا يمتلكون أي معرفة عن أمن المعلومات، فقد يؤدي الابتزاز الإلِكتروني إلى حدوث مشاكل تؤثر على نفسية الشخص الذي يتم ابتزازه، و خاصة في مجتمعاتنا و بسبب عاداتنا و تقاليدنا.
و يعرّف بأنه عملية تهديد الشخص عن طريق نشر صور خاصة أو مقاطع فيديو أو فضح معلومات سرية مقابل دفع مبالغ مالية بشكل كبير، و يمكن أيضاً أن يتم استعمال الابتزاز لفضح أي معلومات سرية خاصة بشركة أو مكان عمل ما، و يحدث هذا الابتِزاز من خلال استدراج الأشخاص عن طريق البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي كافة، التي يتم استخدامها من قبل مختلف الفئات العمرية.
مراحل الابتزاز الإلكتروني
- تبدأ بعلاقة صداقة طبيعية مع الشخص المستهدف
- ثم تنتقل بعد ذلك إلى مرحلة التواصل عبر البرامج الخاصة بالمحادثات المرئية
- يقوم المبتز باستدراج الشخص المستهدف و يسجل أي محتوى يسيء له، أو أن يكون هذا المحتوى فاضح، سواء بالكتابة أو بالصوت أو بالصورة أو بالفيديو
- يقوم المبتز بتهديد الشخص المستهدف مقابل مبالغ مالية أو تسريب معلومات سرية، و قد تصل درجة الابتزاز إلى مطالب مخلة بالشرف
وسائل الابتزاز الإلكتروني
يتم تصيّد الأشخاص المستهدفين للابتزاز الإلكتروني عن طريق الإنترنت بمختلف مواقعه ووسائله، مثل :-
فيسبوك – سكايب – واتس أب – البريد الإلكتروني – تويتر – الإنستجرام
أو أي وسيلة إلكترونية أخرى يمكن أن يتم عن طريقها الوصول إلى معلومات سرية أو حساسة عن الشخص المستهدف
كيف يمكن حماية الأطفال و المراهقين من التعرض للابتزاز الإلكتروني
- توعيتهم بعدم القيام بنشر معلومات خاصة بهم على مواقع الإنترنت مثل كلمات المرور
- عدم مشاركة الناس حتى المقربين منهم بأسرارهم و صورهم و فيديوهاتهم إن لم تكن مقبولة و تندرج ضمن المعايير العامة
- التفكير بكثرة قبل إضافة أو قبول أي من طلبات الصداقة، و رفض الطلبات من الأشخاص غير المعروفين أو غير المقربين
- تحذيرهم من عدم المشاركة أو الدخول على الروابط و الإعلانات التي تكون متواجدة بكثرة على المواقع الإلكترونية، فالكثير منها يكون عبارة عن مصيدة للابتزاز الإلكتروني
- توعيتهم بشكل كبير حول الخصوصيات، أي عدم القيام بنشر أي معلومات خاصة بالعائلة
- مراقبة الأطفال و المراهقين و متابعتهم باستمرار، و معرفة الملفات و المواقع الإلكترونية التي يقومون بتصفحها
المصادر والمراجع