ظاهرة الرشوة وأسباب انتشارها

ظاهرة الرشوة وأسباب انتشارها

الرشوة

تعد ظاهرة الرشوة ظاهرة عالمية، كما أن ظاهرة الرشوة تنتقل من بلد إلى بلد ومن مدينة إلى أخرى، وليس المال هو الأسلوب الوحيد المستخدم في الرشوة، بل هناك أساليب عديدة ومتنوعة لهذه الظاهرة، و للإلمام بها يجب معرفة أسباب انتشارها.

أسباب انتشار ظاهرة الرشوة

  • أسباب خاصة بالسياسة: حيث أن الرشوة تعتبر سلوك انحرافي، يكثر عندما تقل الديمقراطية وضعف السلطة القضائية، حيث يجب أن تطبق الشرع والقانون على الجميع.
  • أسباب متعلقة بالإدارة: حيث أن الإدارة مسؤولة عن مكافحة الرشوة، فيجب عليها القيام بواجبها على أكمل وجه، وأن تطبق القوانين وتخضع لها، فإنها إذا تجاوزت القوانين سيؤدي للانحراف.
  • عدم وجود الإنسان المناسب في المكانة المناسبة له: حيث أن هناك من يلجأ إلى أساليب غير مشروعة للوصول إلى منصب من المناصب العليا، وذلك عن طريق الرشوة.
  • العامل الاقتصادي والاجتماعي: وتعد من أهم وأكبر الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الرشوة، هي الأسباب الاقتصادية والاجتماعية.
  • انخفاض المستوى المعيشة للسكان وقلة الرواتب التي يتقاضونها وارتفاع أسعار الغذاء والسكن وغيرها من تكاليف الحياة، يساعد على الوقوع كضحية للقيام بالرشوة.
  • الحيازة الطبقية بين الأشخاص: الأمر الذي أدي إلى الفارق الطبقي، حيث أن الأموال تتمركز لدى فئة من الأشخاص الأغنياء، فيصبح الغني أكثر غنى، والفقير أكثر فقرا.
  • التعليم والجماعات: فقد يلجأ إلي الرشوة فرد أو جماعة، للوصول إلى ما يريدونه ولا يستطيعون أن يصلوا له بالوسائل المشروعة.
  • قلة المعلومات الدينية وضعفها: حيث أن الرشوة حرام شرعا، والتربية الإيمانية تزرع الخشية من الله وعدم عصيانه، وقلتها تؤدي إلى ضعف الإيمان.
  • قلة التوعية الاجتماعية: حيث أن العلاقات الأسرية والقرابة والنسب سبب رئيسي في الانحراف الإداري، حيث تكون المصلحة الخاصة هي السائدة، في سبيل المصلحة العامة.
  • حسن التربية والنشأة: فكثير من المجتمعات ينقصها أسس التربية السليمة، المبنية على الصدق والأمانة والإخلاص، فهي تزرع منذ الصغر وتقوم على معرفة الله والقرب منه.
  • انخفاض مستوى التعليم والتحضر لدى كثير من المجتمعات: حيث أن هناك الكثير من المجتمعات تحتاج إلى توعية، فالكثير لديه فقر في الثقافة يجعلهم لا يعلمون أحكام الشريعة وقوانينها.
  • عدم الأخذ بالرأي العام: حيث أصبح المجتمع يتعامل مع دفع مقابل مادي للقيام بعمل ما هو خدمة أو واجب، ولا يعتبره رشوة، بينما كان المرتشي قديما يشعر بالذنب حيال ذلك.
إقرا أيضا :  تأثير الرحلات الأسرية على الأسرة
أسباب انتشار ظاهرة الرشوة
أسباب انتشار ظاهرة الرشوة

المصادر والمراجع