اذكار العشر الأوائل من ذي الحجة

اذكار العشر الأوائل من ذي الحجة

اذكار العشر الأوائل من ذي الحجة

سنتعرف على اذكار العشر الأوائل من ذي الحجة فكما نعلم ان الذكر في اللغة يراد بها تهيئه النفس، وكذلك ترديد ما يعرفه الإنسان، أو يحفظه، ولكن الحفظ يقال بشكل اعتباري، لكن الذكر باستحضار القلب والقول، والذكر هو نوعان ذكر  القلب، وذكر اللسان، وما هو إلا ترديد ايات قرانية،
او احاديث او يؤخذ من السنة التي تركها فينا الرسول عليه افضل الصلاه والسلام، والذكر مهما اختلف وقته، أو اختلف موضعه، فهو توحيد لله، واعترافا بقدراته، والأذكار تحتوي على العديد من الأفعال، والتي منها تلاوة القرآن، أو قول الدعاء إلى الله، والتوسل إليه، أو تمجيد الله، وتوحيده، واستغفاره، والتوبة إليه، أو التهليل، والتكبير، والتحميد، وهناك بعض الأذكار التي يستحب قولها في العشره الاوائل من شهر ذي الحجة، حيث انها من افضل الايام المحببة إلى الله سبحانه وتعالى،وهي أيام خاصة بالفريضة الخامسة وهي الحج، من اركان الاسلام الخمسه، في يوم الوقوف بعرفة، والذكر اصطلاحا هو ما يعرف يكون العبد يذكر ربه، وذلك بذكر صفات الله سبحانه وتعالى، مثل قول القادر والقدير أو قول يا كريم او قول يا ذا الجلال والاكرام او ذكر الله بكلمة الله، وذلك من خلال تلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى، أو من خلال الدعاء والتوسل الى الله، أو توحيد الله بقول لا اله الا الله، و أذكار العشر الاوائل من ذي الحجة ترتبط بركن الحج كما ذكرنا من قبل، وخاصة يوم عرفه الذي فيه يجتمع حجاج
بيت الله على جبل عرفه، وما بهم الا ان يدعون الله، ويذكرونه، ويتقربون الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، وقراءه القران، والصلاه، واكد الرسول عليه افضل الصلاه والسلام على ذكر الله في هذه الايام بقوله في الحديث الشريف:

(ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللَّهِ ولا أحبُّ إليهِ منَ العملِ فيهنَّ من هذِهِ الأيَّامِ العَشرِ فأَكْثروا فيهنَّ
منَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ).

أذكار العشر الأوائل من ذي الحجة
أذكار العشر الأوائل من ذي الحجة

اذكار العشر الأوائل من ذي الحجة

هناك الكثير من الأذكار التي يمكن أن يرتبط بها ويرددها المسلم في أيام العشر الاوائل من
ذي الحجة، والتي تنقسم إلى ثلاثة اشياء رئيسية وهي التهليل، والتكبير، والتحميد:

  • ورد عن الرسول عليه الصّلاة والسّلام في الحديث الشّريف: (من قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه
    لا شريكَ له، له المُلْكُ وله الحمْدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، في يومٍ مائةَ مرَّةٍ كانت له
    عِدلُ عشرِ رِقابٍ، وكُتِبت له مائةُ حسنةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائةُ سيِّئةٍ، وكانت له حِرزًا من الشَّيطانِ يومَه ذلك حتَّى يُمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ ممَّا جاء به إلَّا رجلٌ عمِل أكثرَ منه)
  • قد ورد في الحديث الشّريف عن الرّسول عليه السّلام حين قال: (عنِ ابنِ عباسٍ – رضي
    اللهُ عنهما – أنه كان يكبِّرُ مِن غَداةِ عرفةَ إلى آخرِ أيامِ التشريقِ، وكان لا يكبِّرُ في المغربِ، وكان تكبيرُه: اللهُ أكبرُ كبيراً، اللهُ أكبرُ كبيراً، اللهُ أكبرُ كبيراً وللهِ الحمدُ، اللهُ أكبرُ وأجلُّ، اللهُ
    أكبرُ على ما هَدانا).
  • قال الرّسول عليه السّلام في الحديث الشّريف: (كلمتانِ خفيفتانِ على اللسانِ، ثقيلتانِ
    في الميزانِ، حبيبتانِ إلى الرحمنِ: سبحانَ اللهِ وبحمدِه، سبحانَ اللهِ العظيمِ).
إقرا أيضا :  أهمية العمل الصالح في الاسلام

المصادر والمراجع