ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم

ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم

الرسول

كانت ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول وكان في يوم الاثنين، ويحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بـ ولادة الرسول هذا الحدث العظيم وهو هدية اله سبحانه وتعالى لعباده وهو مجيء رسول الأمة ورحمة للعالمين، ليخرجهم من الظلام إلى النور نور الإسلام والتوحيد، وكان لهذا اليوم العظيم العديد من الأحداث.

كيف كانت ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم

  • اجمع العلماء بأن ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم تمت في دار أبى طالب في شعب بني هاشم، حيث كانت من عادات وتقاليد العرب في هذه الفترة الزمنية من التاريخ أن يقوموا بأرسال أولادهم للرضاعة في البداية.
  • وكان هدف إرسال الأبناء إلى البداية في أعوامهم الأولى كانت من ضمن تربية الأبناء تربية صحيحة وقوية لصحتهم وبنيانهم.
  • وعند ولادة الرسول صلى اله عليه وسلم مباشرة زف الخبر إلى عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم وكان في هذا الوقت يجلس مع كبار قريش عند الكعبة.
  • وحينها حمل المولود الجديد محمد صلى الله عليه وسلم واخذ يباركه بأن يطوف به حول الكعبة الشريفة، حتى يباركه ويمكون من الأبناء الصالحين.
إقرا أيضا :  هجرة الرسول إلى يثرب

فترة رضاعة النبي صلى الله عليه وسلم

  • وفي هذه الأيام قدمت المرضعات إلى مكة المكرمة يبحثون عن الأطفال الذين يقومون بإرضاعهم في ديارهم بالبداية وكانت بين هؤلاء المرضعات هي السيدة حليمة السعدية.
  • حيث كان الابل التي كانت تركب عليه السيدة حليمة لا تقوي على السير وتأخرت كثيرا في السباق مع النساء الأخريات لأخذ الأطفال واللاتي اعرضن عن الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه يتيم الأب.
  • حيث كانت المرضعات تقبل على الأطفال من كان أبويهم من كبار قريش ومن الأغنياء، ولكن السيدة حليمة السعدية قبلت الرسول صلى اله عليه وسلم حتى لا تعود إلى ديارها دون أطفال.
  • ومن خلال استلامها للنبي صلى اله عليه وسلم حلت البركة عليها ودر الحليب في ثديها، فرضع عليه أفضل الصلاة والسلام منه حتى شبع وارتوى ورضع أيضًا طفلها الأخر حتى شبع.
ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم
ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم
  • كما زاد الحليب أيضًا عند الابل في بيتها وشربت منه السيدة حليمة السعدية وزوجها وحلت البركة في الابل والبيت، وعند بلغ النبي صلى اله عليه وسلم إلى عمر العامين طلبت السيدة آمنة بنت وهب أن يظل معها مدة أطول.
  • وكلما بقى الرسول صلى اله عليه وسلم في بيت حليمة السعدية كانت البركة تلازمه، إلى أن أتي امر لا يكون ابدآ في الحسبان.
  • وهو عند بلوغ سيدنا محمد صلى اله عليه وسلم إلى العام الرابع وكان يلعب مع الصبية، جاء رجلان أخذه إلى أعلى الجبل وقاما بشق صدره واخرجا قلب النبي ونزع منه حظ الشيطان.
  • وهنا خافت كثيرا السيدة حليمة على الرسول صلى اله عليه وسلم لأنه أمانة لديها من أهله، وخشيت كثيرا على أن يصيبه مكروه، ثم عادت به إلى امه وصت عليه ما حدث وهنا أخبرتها امه أن له شأن كبير وعظيم.
إقرا أيضا :  حج الرسول عليه الصلاة والسلام

ولادة الرسول صلِّ الله عليه وسلم

  • قد يكون هناك اختلاف كبير بين المؤرخون وأهل السيرة النبوية حول مولود الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي كان بتاريخ يوم الاثنين من شهر ربيع الأول وكان في عام الفيل لعام 571م.
  • حيث ذكروا بعض أهل السيرة أن موعد ولادته كانت في الثاني عشر من ربيع الأول أي كان بعد حادثة الفيل بحوالي خمسون يوما فقط.
  • أما بعض المؤرخون ذكروا أن مولوده صلى الله عليه وسلم كان في السابع عشر من شهر ربيع الأول، كما ذكروا أن أبى لهب وهو كان عما لرسول الله صلى الله عليه وسلم يخفف عنه عذاب النار في هذا اليوم لأنه قام بعتق ثويبة سرورا بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • وولد النبي صلى اله عليه وسلم في مكة المكرة في شعب بني هاشم وكان يتيم الأب، حيث توفى والده عبد اله وهو في بطن امه حين عودته من تجارة في المدينة المنورة ودفن بها.
  • وكان الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يقوم بالاحتفال بمولده في كل يوم جمعه من خلال قيامه بفريضة الصيام وفي حديث شريف قال رسول الله صلى اله عليه وسلم (ذاك يومٌ وُلدتُ فيه. ويومُ بُعثتُ -أو أُنزلَ عليَّ فيه) صدق رسول الله صلى اله عليه وسلم.
إقرا أيضا :  الدروس المستفادة من خطبة الوداع

المصادر والمراجع