نبذة عامة
الصحبة الصالحة هي نعمة من نعم الله علينا، حيث تعتبر الصحبة الصالحة كنز ثمين لن يقدره إلا من قدره بجد، وأدرك معنى الصداقة، فالصداقة هي أجمل شئ في الوجود، فهي أيضا تأتي بالعمل الصالح والخير والأفعال الحسنة التي تفعلها في حياتك ويرزقك الله بصديق حسن السلوك والأعمال، وأن الصداقة تقوم على الحب والوفاء بالعهد والإخلاص بين شخص وصاحبه، فهي من أحلى الأشياء الموجودة في حياة الإنسان، ولن يملكها إلا الشخص الذي عاش مخلصا ووافيا في حياته، وهي أيضا تخفف من الاكتئاب والكدب والزهق والنميمة، وتخفف عن القلب وتعطي روحا من التفاؤل والأمل والسعادة، لأن وجود هذه الصداقة تكون سبب في إعطاء أشخاص يحبون الود والحب لك ويتمنون لك الخير في دنياك، وإن الوقت مع الصديق الحسن لن يحس بيه إلا من أدرك معني هذه الصداقة.
أهمية الصحبة الصالحة
الصداقة نعمة وهبها الله للإنسان في حياته، حتى لا يكون وحيدا بائسا ولا ييأس من أي شئ يواجه في حياته، وأن أهميتها وهي تمنع الصديق من الشعور بالسوء والضيق والحزن وتعليم من شعور الآخر بثقته في نفسه، حيث أنه يهون علي صديقه مصائب ومشاكل الدنيا كلها، ويجعله قويا في نظره ونظر غيره، وأنها أيضا تكسر حاجز الملل عند الصديق، فهم يساعدون بعض في كل الأشياء التي تواجههم في حياتهم، وإن أيضا الصديق يظهر وقت الضيق، وهو أيضا يشاركه في فرحه وحزنه، فإن الصداقة ليست علاقة عابرة فقط، بل هي أيضا حكايات وحواديت وحوارات وزكريات، وهي أيضا ما تحمل معاني الحب والود بين الأصدقاء وبعضهم البعض.
كيف تحافظ على الصحبة الصالحة
لهذا يجب أن نحافظ على الصداقة، وأن نصون العهد الود الذي قطعته في الإخلاص والصدق والوفاء، ولا نضحي بالصديق وأن الصديق الوفي هو من لا يحل محله أحد ولا يعوض أبدا، أن من أمثلة الصداقة جميل أن تبدأ الصداقة بابتسامة والأجمل منها أن تنتهي بابتسامة، إذا كنت تملك أصدقاء إذاً أنت غني، آمن صديقك سراً وامدحه أمام الآخرين، الصداقة بئر يزداد عمقاً كلما أخذت منه الصداقة أرض نزرعها بأيدينا.
قال الله تعالى:”قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ”.