أثر التلوث الضوضائي على الإنسان

أثر التلوث الضوضائي على الإنسان

التلوث الضوضائي

أثر التلوث الضوضائي على الإنسان سلبي جدا، حيث أن أثر التلوث الضوضائي يدمر صحة الإنسان، فهو منتشر في هذا العصر بشكل كبير وهذا يرجع إلى انعدام احترام خصوصية الغير أو راحته ويستطيع الكثير من الفئات الشبابية أن يقوم بتشغيل الأغاني أو الأصوات العالية بشكل مؤذي للجميع ولذلك يؤثر على الإنسان بشكل سلبي لا محالة له.

أثر التلوث الضوضائي على الإنسان

  • تعد الأذن هي التي من تقوم بترجمة كافة الأصوات التي تتواجد حولنا وتقوم بتوصيلها إلى العقل لفهمها سواء كان الشخص نائم أو مستيقظ وبتلك الطريقة نستطيع أن نعلم أن الإنسان معرض أيضًا للتلوث الضوضائي وهو نائم.
  • مما يحدث في تلك الوقت الكثير من الاضطرابات الخاصة بالنوم والشعور بتقطع فترات النوم مما ينتج عنها الشعور بالإرهاق وضعف شديد في الذاكرة وضعف القدرة أيضًا على الإبداع والاختراع من حين إلى أخر.
  • يصيب المرء أيضًا في الحالات المتكررة والصعب بالصداع الشديد الذي يجعله لا يستطيع أن يتعايش مع تلك الأمر ابدآ، وتبدو تلك الحالات في الأماكن المجاورة للمطارات أو محطات القطار.
  • كما أن التلوث الضوضائي يعمل أيضًا على زيادة معدلات نبضات القلب بشكل كبير وهذا عندما يتعرض لها الإنسان، مما يعمل على ارتفاع معدل نبضات القلب على المدى البعيد والشعور بضيق شديد في التنفس.
  • كما أن في المرحلة القادمة سوف يتم ارتفاع الكوليسترول في الدم وينتج عنه ارتفاع ضغط الدم وحدوث نوبات قلبية حادة في آخر مرحلة، لذلك يجب التوعية أن التلوث الضوضائي له الكثير من المخاطر.
إقرا أيضا :  تلوث الهواء وأسبابه ومخاطره

أثر التلوث الضوضائي على الصحة النفسية

  • تعد الصحة النفسية هي عبارة عن انعدام أي اضطرابات نفسية داخل الشخص من الممكن أن تعيق على القيام بأي عمل مهما كان، بالإضافة إلى أن التلوث الضوضائي من المسببات الأولى للإصابة بالأمراض النفسية.
  • حيث انه من الممكن أن يتطور ويسرع من الإصابة باضطرابات نفسية قوية وشديدة على المرء ومن تلك الاضطرابات هي: القلق، والضغوط العاطفية، والأمراض العصبية، والغثيان، والصداع، وعدم الشعور بالاستقرار، والميل إلى الجدال، وتغيّر المزاج وزيادة المشاكل الاجتماعية، بالإضافة إلى عدد من الاضطرابات النفسية العامة مثل العصاب والذهان أيضًا.
  • قد لاحظت بعض الدراسات أن هناك علاقة قوية بين الضوضاء وبين حالات العصاب التي أصبحت منشرة كثيرا بين البشر، كما أن هناك أيضًا بعض الدراسات التي أكدت بأن الضوضاء تزيد من حالات التدهور النفسي.
  • كما أن تحذر تلك الدراسات بالبعد الشديد عن كافة تلك العوامل التي من الممكن أن تتأثر بالاضطرابات النفسية ومنها كبار السن وصغار السن والرضع أيضًا، بالإضافة إلى الأشخاص المعرضين للإصابة بالاكتئاب.
إقرا أيضا :  تلوث الهواء وأسبابه ومخاطره

أثر التلوث الضوضائي على الأطفال

  • هناك العديد من الدراسات التي أوضحت أن هناك علاقة عكسية بين كلا من التلوث السمعي ومعدل تطور ونمو الطفل، أي الطفل الذي يكبر وينمو في بيئة بها العديد من التلوث الضوضائي يصبح أقل نموا وتطورا من طفل أخر في بيئة سوية ضوضائية.
  • كما أن قد يعانون الأطفال الذي يتعرضون للتلوث الضوضائي بالكثير من المشاكل والتأخر خلال فترة تعليمهم وخاصة في الفترة الابتدائية مما ينتج عنها قلة تركيزهم وقلة تحصيلهم في النهاية.
  • وتلك الأمر سوف يعود بالسلب على مهاراتهم وقدراتهم اللغوية وقدراتهم الشخصية أيضًا، مما ينتج عنه جيل ضعيف لا يستطيع أن يقدم المزيد المجتمع في تلك الحالات يجب الابتعاد عن الفور عن هذه الأماكن الغير سوية.
إقرا أيضا :  تلوث الهواء وأسبابه ومخاطره

 فئات أكثر عرضة للتأثر بالتلوث الضوضائي

أثر التلوث الضوضائي على الإنسان
أثر التلوث الضوضائي على الإنسان

هناك بعض الفئات التي سوف تكون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتلوث الضوضائي وأثاره الغير نهاية لها، ومن تلك الفئات:

  • الأشخاص ذوى القدرات الخاصة يتأثرون بشكل كبير بالتلوث السمعي أو الضوضائي بشكل كبير عن غيرهم من الأصحاء.
  • كبار السن يشعرون بالكثير من الضيق في البداية ومن ثم التوتر والقلق ويبدأ الأمر بزيادة ضربات القلب ومن بعد ذلك من الممكن أن ينتهي الأمر في النهاية إلى التعرض إلى إحدى النوبات القلبية القوية.
  • الأطفال أيضًا من الفئات التي من السهل أن تتعرض للأثر السلبي الخاص بالتلوث السمعي في الكثير من الأحيان، لذلك يرجى الابتعاد بهم عن تلك الأماكن مهما كلف الأمر حيث أن مساوئ تلك الأمر بالفعل لا تنتهي.

المصادر والمراجع