أهمية الاتصال الفعال
أهمية الإتصال الفعال كبيرة حيث يؤكد علم الاجتماع على أن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، لا يقدر على العيش وحيدًا بدون بيئة وجماعة، يحتاج إليهم ويحتاجون إليه، له حقوق وعليه أداء واجباته ويتطلب ذلك تواصله وتفاعله مع المحيطين به، ومن هنا ظهرت ضرورة الاتصال والتواصل بين الأفراد وعلاقاتهم المتباينة فيما بينهم؛ بين الزوجين، الوالدين وأبنائهم، المدير وعماله، الموظفين وزملاء العمل…الخ، والتواصل هو وسيلة للتعبير الأفراد عن مشاعرهم وخواطرهم، وحاجاتهم، ظهرت العديد من المشكلات التي نتجت عن سوء الاتصال على كافة المستويات، لذلك سنتطرق في مقالنا هذا إلى التعرف على الاتصال، و الإتصال الفعال وأدوات الاتصال وأشكاله.
تعريف الاتصال
هو تفاعل يتم بين جهتين أو شخصين مختلفين من أجل توصيل أفكار أو معلومات أو عواطف، أو بغرض تغيير المواقف لتنفيذ طلب ما.
تعريف الإتصال الفعال
هو اتصال يتم فيه إيصال المعلومة أو الرسالة أو أمر أو طلب ما بشكل بسيط وسلس؛ إذ يتمكن طرفي الاتصال من استيعاب وفهم المعلومات المطلوب ايصالها وتحقيق الهدف من الاتصال، ولتحقق الاتصال الفعال يتطلب جو من التفاهم والتصالح وجهد مبذول من الطرفين لإنجاح عملية الاتصال.
أهمية الإتصال الفعال
- أكدت الدراسات على أن الأفراد الذين يمتلكون مهارات التواصل والإتصال يحققون النجاح في أعمالهم بنسبة أكبر من الأفراد الذين يتقنون مهارات العمل، ولذلك يرتبط نجاح الفرد بقدرته على تحقيق التواصل والاتصال الفعال.
- تسهيل أمور الأفراد وتحقيق الأهداف المرغوب فيها.
- تقريب وجهات النظر للأفراد والأفكار والمفاهيم وتوحيد طرق العمل.
- توصيل أفكار الأفراد ووجهات نظرهم إلى الجهات المسؤولة عن اتخاذ القرار، مما يحقق الانسجام والمشاركة نتيجة للربط بين الأفكار للأفراد وجهات اتخاذ القرارات وصنع السياسات.
- يساعد على اكتساب الفرد الهدوء وسعة الصدر والتأني؛ مما يجعله حكيمًا في اتخاذ قراراته واطلاق أحكامه.
- نجاح علاقات الأفراد على مستوى العائلة والعمل.
- تقليل المشكلات والخلافات وزيادة تكوين الصداقات.
أدوات الإتصال الفعال
يتطلب الاتصال الفعال أربعة أدوات رئيسية حتى يتم وهي:
المرسل: هو الشخص أو الجهة التي تبدأ بعملية الاتصال.
المستقبل: هو الشخص أو الجهة الذي تستقبل المحتوى من المرسل.
الوسيلة: هى الأسلوب أو الأداة التي يستخدمها المرسل لإيصال المحتوى أو الرسالة.
أشكال الاتصال الفعال
توجد ثلاث أنماط غالبًا ما يستخدمها الناس في عملية الاتصال هي:
وسائل مكتوبة: مثل الكتب والمطويات والصحف.
وسائل سمعية: مثل تسجيلات صوتية، والراديو.
وسائل بصرية: مثل الصور الفوتوغرافية، والرسوم التوضيحية، والصور الثابتة، والصور المتحركة، ويمكن استخدام الوسائل البصرية والسمعية في ارسال رسالة واحدة؛ مثل البرامج التلفزيونية، المسلسلات، والأفلام السينمائية.