مرض القلب
إن العادات السيئة للشعوب في العالم قد تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل مرض القلب، وخصوصًا قصور الشرايين. ويترتب على ذلك ضعف في عضلة القلب؛ مما يؤدي إلى حدوث مرض القلب المعروف باسم قصور الشرايين. فبالتالي لا تصل التغذية السليمة إلى عضلة القلب؛ لأن الشرايين هي التي تعمل على تغذية القلب عن طريق توصيل الدم، فعندما تضيق الشرايين لا تستطيع أن تقوم بوظيفتها على خير وجه وهي عملية توصيل الدم إلى القلب، وبالتالي لا يقدر القلب على توصيل الدم لباقي الجسم.
نسبة انتشار مرض القلب حول العالم
في أمريكا يعاني حوالي ٧ ملايين شخص مرض مزمن وهو اختناق الصدر. وقد تقدمت الأبحاث بتوفير العلاجات الدوائية، ورغم ذلك التقدم فيوجد نسبة 32% من مصابي مرض القلب يشتكون من قصور الشريان، وقدمت الأبحاث عدة حلول كعمل قسطرة، ولكن بسبب عدم التوعية فإن 15% من مرضى مرض القلب لا توجد لديهم توعية كافية، مما جعل الدارسون يسعون إلى بذل جهد لكي يحصلون على نتيجة لإيجاد طرق علاجية لكي تخفف على المرضى معاناة المرض والحد من قسوته، فقد توصلوا إلى الليزر، وذلك وعن طريق تسليطه على عضلة القلب، وهذه الطريقة تكون مفيدة للمرضى الذين لا تساعدهم صحتهم على عمل العمليات الجراحية أو اللذين قد فشلت معهم الطرق العلاجية الأخرى.
أفضل علاج لمرض القلب بأنواعه المختلفة
استخدم الأطباء عدة طرق لعلاج مرض القلب بمختلف أشكاله، وقد فضلوا العلاج باستخدام الليزر، وقد أجرى العلماء بعض التجارب على الحيوانات باستخدام الليزر، و عندما أجري على بعض الكلاب المصابين بمرض في القلب فقد أثمرت نتيجة جيدة قد تمتد إلى ثلاث سنوات.
طريقة استخدام الليزر على مصابي مرض القلب
يتم ذلك عن طريق إدخال جهاز الليزر لدى مصاب مرض القلب عبر فتحة صغيرة من الناحية الأمامية للصدر مباشرة للطبقة الخارجية لعضلة القلب للبطين الأيسر. ويوجد نوعان من الليزر قد تم الاتفاق عليهما لكي يتم استخدامهم. وترقب كامل للعملية عن طريق جهاز الإيكو، ويكون عبر المريء؛ لأنها تساعد على تحديد مدى التنقية في شكل العضلة. وهذه الطريقة تعمل على تسليك الشرايين على المدى البعيد، وهي تساعد على تروية عضلة القلب وإضافة قنوات إضافية للتروية مثل الأوعية الدموية، وتنشيط عوامل النمو في عضلة القلب بعد الليزر. وذلك يفيد في تحسين التروية لعضلة القلب ومتابعة الحالة، وبعد مرور عشر سنوات قد ظهرت شبكة أوعية جديدة لم تكن موجودة قبل العلاج بالليزر. وقد أجريت بعض الدراسات على مجموعتين من المرضى، المجموعة الأولى قد أجريت لها جراحات زرع نجازات، والأخرى خضعت أيضًا لعمل جراحي وهو عمل الإنجازات وأضافت إليها الليزر علاج لمدة خمس سنوات.
المصادر والمراجع