الشخير أثناء النوم أسبابه وعلاجه

الشخير أثناء النوم أسبابه وعلاجه

إن الشخير أثناء النوم يحدث نتيجة لإنسداد مجرى الهواء فلا يستطيع التنفس أثناء النوم وهو يؤثر على الشخص المصاب كثيرًا، وليس فقط الرجال هم من يعانون من الشخير وأيضا النساء لكن بنسب اقل، والشخير أثناء النوم ليس مرض ولكنه عرض لمرض آخر يسمى بـ “توقف التنفس اثناء النوم”.

أسباب الشخير أثناء النوم

  • السمنة، فعندما يكون الشخص يعاني من البدانة فإنه يشخر كثيرا، بسبب الدهون التي تؤثر عليه أثّناء النّوم وتؤدي الى إعاقة الهواء من الخروج.
  • شرب الكحول يؤدي الى الشخير لان الخمور تؤثر مجرى التنفس وبالتالي صعوبة التنفس أثّناء النّوم.
  • الأدوية، هناك بعض الأدوية التي تسبب الشخير منها المهدئات.
  • التدخين يؤثر على التنفس أثّناء النوم.
  • نزلات البرد التي تسبب ضيق في التنفس وبالتالي حدوث الشخير.
  • هناك سبب آخر لـ الشخير أثناء النوم هو جفاف الحلق يجعل في الانف والفم لزوجة تسبب تضيق مجرى الهواء وبالتالي يفقد المصاب القدرة على التنفس.
إقرا أيضا :  ما يجب معرفته عن تضخم الكلى
أسباب الشخير أثناء النوم
أسباب الشّخير أثناء النوم

علاج الشخير أثناء النوم

  • التوقف والامتناع عن التدخين وعن تناول الكحول.
  • محاولة تقليل الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة واذا لم يستطع تقليل الوزن يكنه ان ينام على جانبه او ينام على وسائد صغيرة حتى لا يعيق مجرى الهواء.
  • اذا كان الشخص المصاب بالشخير يتناول الأدوية المهدئة فعليه أن يتناولها قبل النوم بفترات طويلة حتى يتجنب ضيق مجرى الهواء.
  • استخدام بعض الأجهزة التي تعالج الشخير.
  • أحيانا بعض الناس يلجؤون الى إجراء العمليات الجراحية ولكن هذا ليس حل لأن لها بعض الأعراض الجانبية بعد العملية، فبعد العملية هناك احتمالية لأن يعود المريض إلى ما كان عليه فهي ليست مضمونة على الإطلاق.
  • لعلاج الشّخير أثناء النّوم يجب معالجة جفاف الحلق، ومن أفضل الطرق هو اللجوء الى الاستحمام بالماء ساخن فهذا يكون مفيد.
  • من الادوية التي تعالج الشّخير مضادات الهيستامين والمضادات الحيوية التي تعالج نزلات البرد.
إقرا أيضا :  أسباب ظهور مخاط في البراز
علاج الشخير أثناء النوم
علاج الشّخير أثناء النوم

في هذا المقال تناولنا العديد من أسباب الشّخير أثناء النّوم واستعرضنا أيضا بعض من طرق علاجه، وهل هو مرض أم عرض واتضح انه عرض وليس مرض ولكنه قد يسبب أمراض أخرى ونرجو أن يكون المقال نال اعجابكم.

 

المصادر والمراجع