فيتامين D
تتعدد اعراض نقص فيتامين d في الجسم، وتتركز اعراض نقص فيتامين d في الشعور بالارهاق المزمن والآلام المختلفة في جميع أنحاء الجسم، وتتركز وظيفة فيتامين د في حفاظه على توازن المعادن في الجسم وأهمها الكالسيوم والفسفور، حيث يعزز عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، كما يمنع خسارتها من الكلى والعظام أيضا.
أعراض نقص فيتامين d
هناك الكثير من الأعراض التي تشير الى نقص فيتامين د في الجسم، وهي ما يلي :
- الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
- الشعور بآلام مختلفة في الجسم.
- الاصابة بأمراض المناعة الذاتية ومنها التصلب المتعدد والتهاب المفاصل وغيرها.
- الاصابة بترقق العظام أو ضعف نمو العظام نتيجة خسارة الجسم للكالسيوم.
- الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يمكن أن يتسبب نفص فيتامين د بالنوبات القلبية.
- الاصابة المتكررة بأمراض الجهاز التنفسي كنزلات البرد الشديدة والأنفلونزا الموسمية والربو والنفاخ الرئوي والانسداد الرئوي المزمن.
- الاصابة بنقص المناعة الذي يتسبب بالكثير من الأمراض لدى الأشخاص.
- ضعف التئام الجروح بعد التعرض للجروح أو العمليات الجراحية.
- الاصابة بمرض القدم السكري وذلك للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
- الاصابة بالاضطرابات النفسية كالاكتئاب والقلق والتوتر والعصبية حيث يماثل تأثير الستيروئيدات العصبية في الدماغ، وهناك مستقبلات له، ويمتلك خصائص تفرز الهرمونات والمركبات الكيمائية لنقل الإشارات بين الخلايا، وخصائص أخرى لتحفيز تغييراتٍ في خلايا الدماغ لتبديل سلوكها، وبالتالي فإن انخفاض مستوياته قد يرتبط بالاكتئاب وغيرها من الاضطرابات العقلية.
مضاعفات نقص فيتامين d
يؤثر نقص فيتامين د على الجسم بالكثير من الأضرار وهي ما يلي :
- يتسبب نقص فيتامين د على الأطفال بهشاشة العظام التي تتسبب بالتشوهات لعظام العمود الفقري والقدمين أو الأطراف السفلية في الجسم.
- يؤدي الى ضعف العضلات والعظام لدى الكبار مما يزيد من فرص الاصابة بهشاشة العظام وضمور العضلات.
الأشخاص الأكثر عرضة لـ نقص فيتامين d
- يعد التقدم في السن أحد العوامل التي تزيد من فرص الاصابة بنقص فيتامين د، وذلك بسبب تراجع وظائف الكلى.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
- النساء المرضعات والتي يعتمد أطفالها عليها اعتمادا كليا.
- الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس.
- المرضى المصابين بأمراض التهابية في الأمعاء، كالتهاب القولون التقرحي ومرض كرون ومرض حساسية القمح وسوء الامتصاص.
- المرضى المصابين بمرض التليف الكيسي.
- يعد لون البشرة مسؤولا عن كمية فيتامين د، حيث يعد أصحاب البشرة الفاتحة أكثر عرضة للاصابة بنفص فيتامين د، أما أصحاب البشرة الداكنة فمادة الميلامين الموجودة في البشرة تساعد على امتصاص اكبر لفيتامين د.
أمراض يسببها نقص فيتامين d
- مرض الرخد وهو مرض يصيب الأطفال.
- مرض تخلخل العظام وهو مرض يصيب الكبار في العمر.
- مرض فرط فاعليّة الدّريقة.
- مرض حصى في الكلى.
- ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم.
- مرض الساركويد.
- بعض أنواع السرطانات ومنها سرطان الثدي والبروستاتا والقولون والمبيض.
تشخيص نقص فيتامين d
يتم اجراء فحوصات الدم للتأكد من نسبة فيتامين د في الجسم، يمكن أن تظهر النتائج كما يلي :
- المعدل الطبيعي : يتراوح المعدل الطبيعي لفيتامين د ما بين 50 إلى 125 نانومول/ لتر.
- نقص فيتامين د: تتراوح النسبة ما بين 30 إلى 49 نانومول/ لتر وهذه النسب تعني عدم حصول الجسم على المستويات الكافية من فيتامين د.
- نقص فيتامين د الشديد : يعد نقص فيتامين د شديدا إذا كانت نسبة هذا الفيتامين تقلّ لديه عن 30 نانومول/ لتر.
- ارتفاع نسبة فيتامين د : يعد الانسان مصابا بارتفاع فيتامين د إذا كانت نسبة الفيتامين في الدم أعلى من 125 نانومول/ لتر.
علاج نقص فيتامين د
يقوم علاج نقص فيتامين د برفع نسب الفيتامين الى المستوى الآمن لتجنب خطر نقصانها، ويعتمد الكمّية الموصى بها على نسبة النقص على شدة النقص، والحالة الصحية، كما تؤثر فصول السنة على احتياجات الجسم لفيتامين د؛ حيث تزداد نسبة جرعة الفيتامين في فصل الشتاء، أما في فصل الصيف فإنّه سيحتاج إلى كمّيات أقل وذلك لقدرة الشخص للتعرض لأشعة الشمس، ويتضمّن علاج نقص فيتامين د تناول جرعات عالية نسبيا يومياً مدّة شهر، وبعد ذلك تخفف الجرعات تدريجيا إلى الكميات الموصى بتناولها، وفي حال الاصابة بأمراض أخرى كالتشنّجات عضلية، أو نقص في مستويات الكالسيوم، أو الفوسفات، فإنّه يتم اضافة المكملات الغذائية.