الولادة القيصرية في الشهر التاسع
الولادة القيصرية في الشهر التاسع يتم تحديد موعدها حسب أحوال الام الحامل الصحية وحالة طفلها، ومن المؤكد أن كل إمرأة حامل تنتظر أن ترى طفلها وتحمله بين زراعيها، كما أنها تتمنى أن تكون ولادتها ولادة طبيعية، ولهذا فهناك الكثيرات تبحث عن أعراض الولادة القَيصرية في الشهر التاسع.
أعراض الولادة القيصرية في الشهر التاسع
هناك العديد من الأعراض التي من الممكن أن تتسبب في ولادة قيصرية، وقد تبدأ هذه الإعراض في الظهور بشكل تدريجي، ويوضحها الطبيب باستمرار للحامل، ومن هذه الأعراض ما يلي:
وضع الجنين
- من الطبيعي أن يبدأ الجنين أن ينزل برأسه في الحوض، وأخذ وضع الولادة الطبيعية خلال الشهر التاسع، ولكن يوجد بعض الحالات يبقى الجنين بالعرض، مما يتسبب في اللجوء لولادة قيصرية.
- قد يكون السبب وراء عدم نزول الجنين برأسه للحوض، هو أن الحامل لديها ضيق بالحوض، أو بعض التشوهات الخلقية، والتي تتسبب في التوجه السريع للولادة القيصرية.
- وهناك بعض الحالات الأخرى يمكن أن تغير وضعية الجنين، وتجعله يبدأ في التحول والنزول للحوض، ولكن من الضروري أن تتبع الحامل تعليمات الطبيب، وهي الاهتمام بممارسة الرياضة، بالإضافة إلى أخذ وضع مسح الأرض من وقت لآخر، أو الإطالة في الركوع قدر المستطاع.
عمر الحامل
- قد يتسبب عمر الحامل في الولادة القَيصرية في الشهر التاسع فعند تخطي الحامل الخامسة والثلاثون من عمرها، يفضل لها الطبيب أن تلد ولادة قيصرية وليست طبيعية.
- أما في حالة إصابتها بنزيف أثناء الولادة الطبيعية، فيفضل الطبيب أن تلد ولادة قيصرية، وهذا من أجل الحفاظ على حياة الأم وعلى حياة الجنين أيضاٌ.
وضعية المشيمة
- يمكن أن تتعرض الحامل لالتفاف المشيمة حول طفلها خلال الشهر التاسع، وفي هذه الحالة يجب على الفور أن تلد الأم ولادة قيصرية، وهذا من أجل الحفاظ على حياة طفلها.
- وهناك أيضاٌ سيدات أثناء الولادة الطبيعية تنزل المشيمة قبل الجنين، مما يشكل خطر كبير على حياة الجنين وعلى حياة أمه، ولهذا فيجب من التدخل الجراحي على الفور.