أسباب التهاب المعدة وأعراضه وعلاجه
إلتهاب المعدة هو التهاب في الغشاء المخاطي للمعدة، أو بطانة المعدة، ويكون التهاب المعدة غالبًا نتيجة عدوى ببعض البكتيريا التي تسبب قرح المعدة، وقد يحدث إلتهاب المعدة فجأة، أو يظهر ببطء مع مرور الوقت، وعلى الرغم من أنه قد يسبب مضاعفات خطيرة، إلا أنه يستجيب بسرعة للعلاج.
أسباب التهاب المعدة
- من أهم اسباب التهاب المعدة هو حدوث عدوى بكتيرية تسمى الملوية البوابية، وتسبب هذه العدوى اضطرابات معوية.
- تناول مسكنات الألم بشكل منتظم يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المعدة، وذلك عن طريق خفض المادة الأساسية التي تساعد على الحفاظ على البطانة الوقائية للمعدة.
- يعتبر تقدم السن من أكثر العوامل التي تساعد على الإصابة بالتهاب المعدة نظرًا إلى أن بطانة المعدة تكون أكثر رقة مع تقدم العمر، ولأن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بعدوى بكتيريا الملوية البوابية أو اضطرابات المناعة الذاتية عن صغار السن.
- كثرة تناول الكحوليات يؤدي إلى تهيج بطانة المعدة وتآكلها، مما يجعل المعدة تصبح أكثر تأثرًا بالعصارات الهضمية.
- يزيد الضغط النفسي و التوتر الشديد من فرص الإصابة بالتهاب المعدة الحاد.
- خلل في جهاز المناعة، فيمكن أن يهاجم الجسم الخلايا الموجودة بالمعدة، وهو ما يحدث التهاب المعدة، ويعد التهاب المعدة المتعلق بالمناعة الذاتية أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين باضطرابات المناعة الذاتية الأخرى، بما في ذلك مرض هاشيموتو والنوع الأول من داء السكري، ويمكن أيضًا ربط التهاب المعدة المتعلق بالمناعة الذاتية بنقص فيتامين B12.
- يمكن ربط التهاب المعدة بحالات طبية أخرى، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية، مرض الإيدز وداء كرون وحالات العدوى الطفيلية.
أعراض إلتهاب المعدة
في معظم الحالات لا يظهر التهاب المعدة علامات مميزة ولكن يمكن الإشارة إلى بعض الأعراض العامة وهي:
- الشعور بالحرقة والألم في المعدة.
- الشعور بمغص حاد أو عسر هضم في أعلى البطن والذي ربما يتفاقم أو يتحسن بتناول الطعام.
- الغثيان والقيء.
- الشعور بالشبع بسرعة.
مضاعفات إلتهاب المعدة
في حال إهمال العلاج، فقد يؤدي التهاب المعدة إلى الإصابة بمضاعفات شديدة من أهمها:
- قرحة في المعدة.
- نزيف في المعدة.
- سرطان المعدة، وهي حالة نادرة، وتحدث بسبب ترقق واسع النطاق في بطانة المعدة، مما يؤدي إلى حدوث تغيرات في خلايا البطانة.
علاج إلتهاب المعدة
يعتمد علاج التهاب المعدة على تحديد سببه، فقد يخف التهاب المعدة الحاد الناجم عن الأدوية المضادة للالتهابات أو الكحول عن طريق التوقف عن استخدام هذه المواد.
وفي حالات أخرى يمكن اللجوء إلى الأدوية الآتية:
- مضادات حيوية لقتل بكتيريا المَلوية البَوابية الموجودة في الجهاز الهضمي، مثل كلاريثرومايسين وأموكسيسيلين أو ميترونيدازول، وتساعد هذه المضادات في قتل البكتيريا المسببة للالتهاب.
- الأدوية التي تمنع إنتاج الحمض وتحفز الشفاء، عن طريق تثبيط نشاط أجزاء الخلايا المنتجة للحمض.
- أدوية لتقليل إنتاج الحمض، وتعرف باسم حاصرات الحمض، وتقوم بتقليل كمية حمض المعدة المنبعثة في الجهاز الهضمي، مما يسكن ألم التهاب المعدة ويحفز الشفاء.
- مضادات الحموضة التي تعادل حمض المعدة، حيث تعادل مضادات الحموضة حمض المعدة الموجود حاليًا ويمكنها تسكين الألم بسرعة.