اللبن الرائب
يحتوي اللبن الرائب على العديد من العناصر الغذائية اللازمة، حيث يحتوي اللبن الرائب على نسبة عالية من البروتينات، والدهون المشبعة وغير المشبعة، والكربوهيدرات، والمعادن مثل الكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم والماغنسيوم والصوديوم، كما يحتوي على أهم الفيتامينات مثل فيتامين ب ١، ب٢، ب ٣، ب ١٢، ويحتوي الزبادي أيضا على نسبة من الماء، وكذلك يحتوي على السكريات والكربوهيدرات، ومن ذلك يتضح أن للزبادي قيمة غذائية عالية، وفوائد عديدة للجسم.
والزبادي أو اللبن الرائب هو السائل الأبيض المتخمر المصنوع من اللبن الحليب، ويتم صناعة الزبادي بعدة خطوات:
- أولا بسترة الحليب، وذلك عن طريق الغليان ثم التبريد المفاجئ.
- ثانيا تخمير اللبن المبستر، وذلك بوضعه في درجة حرارة معينة تحفز البكتريا النافعة على تحويل اللاكتوز إلى حمض اللاكتيك الذي يعطي الزبادي النكهة اللاذعة المميزة له.
أهم الإستخدامات اليومية للبن الرائب
- وجبة غذائية خفيفة للفطار أو العشاء.
- سناكس بين الوجبات.
- تدخل اللبن الرائب في مركبات العناية بالبشرة والشعر.
- تستخدم في صناعة الصلصلات، وتدخل في إعداد العديد من الوجبات الغذائية والسلطات.
فوائد اللبن الرائب لصحة الجسم
- يستخدم في أنظمة الريجيم، حيث له دور كبير في التخلص من الوزن الزائد، لذلك ينصح أطباء التغذية وأطباء السمنة والنحافة بتناول كوب من الزبادي يوميا، وذلك لأن الزبادي يحتوي على البروتين والكالسيوم وهما مسئولان عن تحفيز إفراز هرمونات خفض الشهية، كما إنها تعطي شعورا بالشبع.
- يساعد اللبن الرائب في تحسين عمل عضلة القلب، وذلك لأن الزبادي يحتوي على فيتامين ب ١٢ والريبوفلافين الذين يعملون على الوقاية من أمراض القلب، كما إن الزبادي كامل الدسم يساعد على رفع الكوليسترول الجيد وتقليل الكوليسترول الضار وكذلك تقليل ضغط الدم مما يساعد القلب على أداء وظائفه بشكل أفضل.
- يحتوي الزبادي على نسبة عالية من الكالسيوم الضروري للحفاظ على صحة الأسنان، والذي يساعد على نمو العظام وقوتها وحمايتها من الكسور والشروخ، لذا ينصح باعطائه للأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات.
- يحتوي الزبادي على الخمائل الطبيعية، والبكتيريا الحية النافعة التي تعرف باسم البروبيوتيك والتي تختلف تركيزها من نوع لأخر من أنواع الزبادي طبقا لطريقة التصنيع، ونوع اللبن المستخدم في التصنيع، و للبروبيوتك فوائد صحية عديدة مثل:
- رفع كفاءة الجهاز المناعي.
- راحة المعدة والقولون، وتقلل من حدة آلام القولون العصبي.
- تسهيل عملية الهضم، وتنظيم الحركة الدودية للأمعاء، ومعالجة الإسهال، والوقاية من الإمساك.
- تخفيف أعراض الإصابة بحساسية اللاكتوز، عن طريق تحسين هضم اللاكتوز.