أشكال التحرش الإلكتروني

أشكال التحرش الإلكتروني

التحرش الإلكتروني

يكون التحرش الإلكتروني عن طريق مضايقة أو ابتزاز بعض الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتعارض التحرش الإلكتروني مع حجة المتحرشين بأن فعلتهم هذه بسبب ملابس الفتيات أو إظهار مفاتنها، حيث يكون التَحرش الإلكتروني بدون رؤية الفتاة في الغالب، بل لمجرد معرفة المتحرش بأنها فتاة فقط.

أشكال التحرش الإلكتروني

يتم التَحرش الإلكتروني عن طريق مضايقة الفتاة بالكلام أو بالمعاكسات، والمغازلة، او بطلب التعارف، وقد يتم ارسال صور مخلة، وقد تعرض الفتاة للشتم والسب والتهديد والابتزاز، ويتم التهديد عن طريق التلاعب بصور الفتاة الشخصية على فيسبوك، أو نشر محادثات وهمية، ومن أشكال التحرش الإلكتروني أيضا:

تطفل المتحرش

يوجد نوع من المتحرشين المتطفلين، حيث يستخدم بعض المتحرشين التطفل على الفتاة عندما تترك تعليقا على إحدى الصفحات العامة، ويبدأون بإلقاء السخافات أو السخرية منها، اعتقادا منهم أنهم يمتلكون حس الفكاهة وخفة الظل، وهذا غير صحيح بتاتا، فلا يكونون إلا مجموعة من المتطفلين الحمقى.

السب والشتم

يعد هذا النوع من التحرش الإلكتروني رد فعل من المتحرش على رفض الفتاة له، أو مقابلتها لمحاولة التحرش بطريقة حادة، وعند عدم الرد على رسائله على سبيل المثال، فيتحول الإعجاب إلى سب وشتيمة، فيبدأ المتحرش بإلقاء الشتائم البذيئة على الفتاة، ويعد هذا أقذر أنواع التحرش والإهانة.

ضعف المتحرش

إقرا أيضا :  أضرار التحرش الجنسي على الضحية

غالبا ما يكون الشخص المتحرش جبانا، ليعلن استسلامه ويظهر خوفه بمجرد تعرضه للفضيحة، أو تهديده بالإشادة به على الصفحات العامة أو المشهورة، وتستغل الفتاة المعرضة للتحرش هذا الضعف عن طريق تهديد المتحرش، أو إبداء رد فعل حاد على محاولة تحرش، فيجبر ذلك على الانسحاب والامتناع عن مضايقة الفتاة مجددا.

إقرا أيضا :  بحث حول جريمة التحرش
أشكال التحرش الإلكتروني
أشكال التحرش الإلكتروني

المتحرش منحرف أخلاقيا

المتحرش بلا شك هو شخص عديم التربية ومنحرف أخلاقيا، وهذا يعود إلى طريقة تربيته، أو  أخلاق المجتمع من حوله، فيكتسب هذا من أصدقائه، أو الناس في المجتمع الذي يعيش فيه، كما أن أفعاله بلا شك تدل على وضعيته و سوء أخلاقه، و قد يكون سبب قيامه بمحاولة التحرش هو التسلية، و حب اصطياد الفرائس، لذا يجب معاقبة المتحرش والمتحرش إلكترونيا، حتى يتم تدمير هذه الظاهرة، ويشعر الناس بالأمان في الحياة الواقعية، وأيضا في مجتمع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.  

المصادر والمراجع