أسباب وأعراض سرطان المعده

أسباب وأعراض سرطان المعده

سرطان المعده

يعتبر سرطان المعده واحدا من أخطر، وأكثر الأمراض السرطانية انتشارا في عصرنا الحالي، و سرطان المعده لا يصيب فئة عمرية محددة، وينقسم إلى ثلاث مراحل أخطرها المرحلة الثالثة والأخيرة والتي قد تنذر بصعوبة الشفاء.

أسباب الإصابة بسرطان المعدة

  • نوعية الغذاء في المقام الأول فالطعام المعلب والغير صحي، والوجبات الجاهزة في الغالب تحتوي على الكثير من البكتيريا التي تنتقل للمعدة.
  • أشهر أنواع البكتيريا المسببة للسرطان هي الملوية البوابية والمشهورة باسم جرثومة المعدة، والتي بدورها تعمل على نقل الملوثات للجدار الداخلي للمعدة فتحدث الإصابة.
  • كما يتسبب التدخين وتعاطي الكحول في الإصابة بسرطان الرئة قد ينتقل أيضا للمعدة.
  • انتقال المرض وراثيا بأن يكون سبق لأحد أفراد الأسرة الإصابة بسرطان المعدة
إقرا أيضا :  أسباب إرتجاع المريء وعلاجه
أسباب الإصابة بسرطان المعدة
أسباب الإصابة بسرطان المعدة

أعراض الإصابة بمرض سرطان المعده

  • وجود الإصابة أو عدمها لا يحددها ظهور الأعراض فقط لأن هناك الكثير من المصابين لا تظهر عليهم الإصابة حتى يصل السرطان لجدار المعدة ثم ينتقل للأمعاء والمريء.
  • في حال ظهرت علامات فقد يصعب الاستدلال بها لأنها تكون مشابهة لأعراض عسر الهضم مثل التقيؤ، والمغص الشديد، وعدم القدرة على تناول الطعام وبالتالي تناقص الوزن.
  • وأحيانا يتطور الأمر لوجود نزيف بالمعدة يظهر أثره عند التقيؤ الدموي أو خروج براز أسود .
إقرا أيضا :  معلومات عن مرض فقدان الشهية العصابي

تشخيص الإصابة بسرطان المعدة

  • أول طريقة للتشخيص قد تتم عبر فحوصات دم متعددة مثل صورة الدم الكاملة (CBC) أو (CA19-9) وهذه الفحوصات تكشف عن وجود فقر دم غير طبيعي قد يحدث نتيجة نزيف داخلي في جدار المعدة.
  • التشخيص عبر تنظير المعدة للبحث عن وجود أية أورام أو قرح بداخل جدار المعدة، وعند وجود أي منها بالفعل يتم وضعها تحت المجهر للكشف عن وجود أية خلايا سرطانية بها.
  • التصوير المقطعي عبر أجهزة الكومبيوتر، أو التصوير فائق الصوت، وهذه الوسائل في الغالب تستخدم بعد اكتشاف الإصابة بسرطان المعدة للاستدلال عن وصولها إلى العضلات، والغدد الليمفاوية، والأمعاء الدقيقة.
إقرا أيضا :  أمراض تؤدي إلى نزيف العضو الذكري

علاج سرطان المعده

  • تتوقف فاعلية الشفاء من المرض تبعا لوقت اكتشاف الإصابة به.
  • المصابين في المراحل الأولى يتم خضوعهم لجدول علاجي كيميائي وغذائي محدد للعلاج وفي الغالب يجدي نفعا في الشفاء بنسبة قد تصل إلى ٩٠٪.
  • أما الحالات المتأخرة من اكتشاف الإصابة بسرطان المعدة يستوجب بها خضوع المريض لعملية جراحية لاستئصال جزء المعدة المصاب بالورم السرطاني.
  • أو استئصال المعدة بشكل كامل إذا كان الورم قد اتسع انتشاره.
  • العلاج التكميلي الإشعاعي بعد التماثل للشفاء أو استئصال الورم.

المصادر والمراجع