داء الدرن أو السل
يعتبر السل الرئوي من الأمراض البكتيرية المعدية والتي تنتشر بسهولة بين البشر، ويتم إنتشار البكتيريا من الشخص المصاب بـ السل الرئوي إلى المحيطين به عن طريق المصافحة أو خروج الرزاز أثناء العطس، وتصيب البكتيريا الرئتين كما أنها تنتقل إلى باقي أجزاء الجسم المختلفة، مثل الكبد أو الكلى، وهو من الأمراض الخطيرة التي تدمر الصحة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب.
أعراض الإصابة بـ السل الرئوي
- الشعور بألم شديد في الصدر خلال عملية التنفس أو السعال.
- السعال المستمر لعدة أسابيع أو أكثر، وقد يلاحظ خروج دم مع السعال.
- تصبح شهية الشخص منخفضة مع ملاحظة انخفاض الوزن.
- المعاناة من الحمى الشديدة أو تعرق الفرد خلال فترات الليل.
- إذا أصيبت الكليتان بالعدوى فقد يلاحظ خروج الدم في البول.
- في حالة إصابة الطحال بالعدوى البكتيرية، يعاني المريض من آلام شديدة في الظهر.
- في حالة السل النشط الذي لا يتم معالجته بالشكل المطلوب ينتشر المرض في الرئة، وينتقل إلى باقي أجزاء الجسم، ويسبب الآم وتيبس في العمود الفقري والعظام مع ألم وتورم في المفاصل.
- معاناة القلب والكبد والكلى من بعض المشاكل الصحية، والخلل وعدم القدرة على أداء الوظائف الطبيعية.
أسباب الإصابة بمرض السل
- السبب الأساسي والرئيسي للإصابة، هو نوع من البكتيريا تسمى الميكروبكتيريوم، ثم تنتقل بعد ذلك من الأشخاص المصابين إلى الأخرين عن طريق العطس أو المصافحة أو دورات المياه أو الأطعمة الملوثة بالبكتيريا.
- يعتبر الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة أو مرض السكري، أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض السل الرئوي
- السفر إلى الأماكن المشهورة بانتشار المرض يزيد من احتمالية إصابة الشخص به.
- الجلوس مع المرضى لفترات طويلة بدون أخذ الإحتياطات والإهتمام بالنظافة، يؤدي في النهاية إلى إصابة الشخص بالعدوى.
- تناول بعض الأدوية التي تقلل من المناعة، مثل الأدوية التي يتم استخدامها بعد زرع الأعضاء.
- يعتبر تدني المستوى الصحي وتناول المخدرات من العوامل المهمة التي تؤدي إلى إصابة الشخص.
طرق الوقاية من مرض السل الرئوي
- عند إصابة الشخص ببكتيريا الدرن عليه أن يتناول الأدوية المناسبة، حتى لا تتحول البكتيريا إلى النوع النشط الذي ينتشر في الرئتين وباقي أعضاء الجسم.
- لابد من عزل الشخص المصاب حتى لا ينقل المرض إلى الآخرين.
- استخدام غطاء الفم والأنف مع الأشخاص المصابين أو عند التعامل مع شخص مريض.
- عند السفر إلى مناطق ينتشر بها مرض السل، لابد من أخذ اللقاحات من أجل اكساب الجسم للمناعة بالإضافة إلى الإلتزام بالخطوات الوقائية.
- عدم التوقف عن تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب، حتى لاتتطور البكتيريا ويصبح لديها مناعة، وتنتج سلالات جديدة مقاومة للأمصال والأدوية.