الوقاية من سرطان الثدي
سنتعرف خلال هذا المقال على طرق الوقاية من سرطان الثدي فقد انتشرت العديد من الأمراض الخبيثة التى تصيب الإنسان وتهدد حياته ويعتبر مرض سرطان الثدي واحدا من هذه الأمراض الذي يتعرض للإصابه به الكثير من السيدات والذى يمثل خطرا كبيرا على صحتهم وذلك في حال عدم الكشف المبكر على المرض، ويوجد الكثير من التعليمات لـ الوقاية من سرطان الثدي والتي تم توضيحها من قبل الصحة، كما يوجد له أسباب وأعرض وسوف نقوم بتناول كل هذا تفصيليا.
أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدي
الإصابة بسرطان الثدي يكون نتيجة لمجموعة من الأسباب والتي يجب الحذر منها ووضعها بعين الاعتبار لتجنب أي مخاطر، وتتمثل هذه الأسباب في:
- العوامل الوراثية أو وجود تاريخ مرضي في العائلة.
- التعرض للإشعاع أو تناول العلاج بالهرمونات.
- زيادة الوزن وتناول الأطعمة الغير صحية.
- المرأه أكثر عرضة لسرطان الثدي أكثر من الرجال.
- وجود جينات وراثية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- عدم إجراء الفحص أو الكشف المستمر على الثدي والذى يجعل المرأة تصاب بالمرض ولا يكون لديها علم بهذا الأمر.
- إذا كانت الدورة الشهرية بدأت فى سن مبكر أو انقطعت فى سن مبكر أوتم الوصول لسن اليأس مبكرا.
- التدخين أو تناول المشروبات الكحولية الضارة.
- التقدم فى العمر.
- تعرض المرأة للإنجاب طفلها الأول فى سن متأخر من العمر.
أعراض الإصابة بسرطان الثدي و الوقاية من سرطان الثدي
هناك مجموعة من الأعراض التى تصاحب هذا المرض وتظهر على مريض سرطان الثدى والتى تتمثل في:
- تغيرات فى شكل جلد الثدي وحجمه أيضا.
- ظهور الحلمه بشكل مقلوب.
- تعرض الحلمه لإفراز مادة تشبه لون الدم أو شفافة.
- ظهور جلد الثدي باللون الأحمر ويصبح مثل شكل جلد البرتقال.
- وجود تغييرات فى الثدى غير معتادة مع الشعور بوجود كتلة في الثدي.
الوقاية من سرطان الثدي
لقد تم نشر مجموعة من التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بهذا المرض الخبيث، ومن أهم التدابير الوقائية:
- تجنب ممارسة عادة التدخين أو البقاء بجانب أشخاص يدخنون، كما يجب أيضا تجنب المشروبات الكحولية الضارة بالجسم والصحة بشكل عام.
- العمل على زيادة الحركة والنشاط وممارسة التمارين الرياضية المختلفة المفيدة للجسم لتجنب الإصابة بهذا المرض.
- الحرص على الرضاعة الطبيعية للأطفال فهى من أهم أساليب الوقاية من المرض.
- الإلتزام بإتباع نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة الضارة وتجنب اكتساب وزن زائد للجسم.
- الحرص على الابتعاد عن الإشعاع وتجنب العلاج بالهرمونات واستبداله بعلاج آخر.
- الابتعاد عن وسائل منع الحمل التي تتناولها المرأة واستبدالها بوسائل أخرى.
- إجراء الفحوصات الطبية وذلك لاكتشاف المرض في بدايته وعدم تدهور الحالة المرضية، لذلك أكتشاف المرض فى بدايته يساعد على تقليل مخاطره وعلاجه بشكل أسرع وأسهل.