جفاف الريق هي حالة يكون فيها الفم جاف على غير العادة، تنتج بسبب قلة إنتاج اللعاب، و تعد مشكلة شائعة، لا تقتصر على الإزعاج، بل تؤثر على الصحة و الأسنان.
مضاعفات جفاف الريق
- تقرحات أو تشقق الجلد في زوايا الفم.
- تشقق الشفاه.
- خروج رائحة كريهم للفم بشكل دائم.
- زيادة الأوساخ و تسوس الأسنان.
أسباب جفاف الريق
- تلف الأعصاب الذي من شأنه أن يؤدي إلى إصابة أو جراحة تتسبب في تلف الأعصاب في منطقة الرأس و الرقبة و بالتالي جفاف الفم، مما يؤثر على أداء الغدد اللعابية والأعصاب المسؤولة عنها، وعدم قدرتها على إرسال إشارات عصبية إلى الغدد اللعابية لإنتاج اللعاب.
- الإصابة بمتلازمة شوغرن، و هي أحد أمراض المناعة الذاتية، يتم فيها هجوم من قبل كريات الدم البيضاء للغدد اللعابية والغدد الدمعية، و بالتالي جفاف الريق و العينين.
- الإصابة بمرض السكري أو مرض الإيدز.
- تعاطي التبغ و زيادة التدخين.
- تناول الكحول.
- تناول بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة لنزلات البرد و أدوية التحسس و أدوية علاج ضغط الدم و أدوية علاج الإكتئاب و أدوية علاج متلازمة المثانة العصبية.
- التعرض إلى العلاج الإشعاعي على الرأس و الرقبة في تلف الغدد اللعابية، و بالتالي إنخفاض ملحوظ في إنتاج اللعاب.
وسائل للتخفيف من خطورة جفاف الريق
- حماية الأسنان، للوقاية من تسوس الأسنان، قد يقوم الطبيب بعمل طوابع فلورايد مناسبة للأسنان، والتي تقوم بملئها بالفلورايد وارتدائها على الأسنان لبضع دقائق ليلاً، بالإضافة إلى الإستخدام الأسبوعي لغسول كلورهيكسيدين للسيطرة على تسوس الأسنان.
- ضرورة المضمضة بغسول الفم بشكل يومي للقضاء على الجراثيم والبكتيريا.
- الحرص على تنظيف الأسنان بالخيط للقضاء على الأوساخ المتجمعة بين الأسنان.
- تناول كمية كبيرة من الماء أو المشروبات الخالية من السكر لترطيب الفم، و شرب الماء أثناء الوجبات للمساعدة في المضغ و البلع.
- التوقف عن التدخين بجميع أشكاله، و تجنب تناول المشروبات الكحولية.
- القيام بمضغ العلكة الخالية من السكر، و ذلك لأنها تحفز على إنتاج اللعاب.
- النوم في غرفة يتواجد فيها موزع رذاذ و ذلك لمنع جفاف الريق .