أسباب توتر العلاقة الزوجية
هناك العديد من أسباب توتر العلاقة الزوجية التي تؤدي بالعلاقة الى الهاوية، ومن أسباب توتر العلاقة الزوجية:
- تحول الاهتمامات : يعد تحول الاهتمامات مشكلة كبرى فبعد أن كان اهتمامات الزوج هو إسعاد زوجته والتحدث معها دائمًا بود وحب أصبحت اهتماماته هو توفير المال لشراء مستلزمات الطفل، والشيء نفسه بالنسبة للزوجة فبعد أن كان اهتمامها كله مرتكز علي الاهتمام بزوجها وتدليله فأصبح هناك فرد جديد يحتاج الاهتمام أكثر منه.
- العزلة الاجتماعية : بعد الإنجاب تعاني الأم من هذه العزلة حيث انه يصعب عليها الخروج مع صديقاتها، وتدريجيًا يقل عدد أصدقائها مما يشكل لها الاكتئاب والشعور بالوحدة المستمر مع عدم وجود الزوج اغلب الوقت، ولذلك تقل رغبتها في القيام بأشياء كثيرة مما يؤدي إلى انعزالها أغلب الوقت بمفردها وحدوث فجوة عاطفية بينهما.
- الاستقرار الظاهري: فبعد أن كان الاستقرار بين الزوجين بسبب انسجامهما سويًا وحبهما لبعضهما يصبح هذا الاستقرار بسبب وجود الطفل، حيث تقل نسبة الرضا بين الزوجين بنسبة كبيرة جدًا فبعد أن كانت نسبة الرضا 95 % مثلًا، ربما تقل لتصل ل40%، وكل هذا أسبابها مثل: زيادة المسؤولية، تحول الاهتمامات، انعدام العلاقة الحميمة.
كيف يمكن إعادة العلاقة الزوجية كسابق عهدها
أهم ما يساعد العلاقة الزوجية لتستمر بود وحب، وزيادة الرضا عن العلاقة هو الحب، فإذا كان هناك حب وانسجام بين الزوجين وقطعهما وجود الطفل يمكن رجوع العلاقة كما كانت بتحويل أسباب البعد عكسيًا إلى أسباب للقرب، بالخطوات التالية:
- العمل علي الذكريات القديمة: ربما الزوجة تكون متعبة دائمًا من عمل المنزل وكذلك الزوج يكون متعب بسبب العمل دائمًا، ولذلك يُفضل أن تقوم المرأة دائمًا بالقيام بأجواء رومانسية وتذكير الزوج بذكرياتهم القديمة والحرص على ذكر الذكريات السعيدة فقط .
- تخصيص وقت للعلاقة : يجب على الزوجين تخصيص وقت لنفسهما فقط كما يخصصون وقت لأطفالهم، ولذلك وجب تخصيص بعض الوقت لهما فقط يقضونه في مشاهدة التلفاز أو الخروج بمفردهم والذهاب إلى أي مكان مفضل لديهم للمساعدة في القضاء على الفجوة بينهما.