أنواع التفكك الأسري وآثاره على الأبناء والمجتمع
ظاهرة التفكك الأسري هي ظاهرة انتشرت بكثرة، في الكثير من البيوت وقد ظهرت تلك الآثار على الأبناء وعلى المجتمع بطريقة سلبية مع العديد من الأضرار التي لحقت بهم بعد ذلك، فما هي أنواع ظاهرة التفكك الأسري وآثاره.
أنواع التفكك الأسري
التفكك الأسري ينقسم إلى نوعين:
- تفكك أسري غير مباشر، و هو ما يعرف أيضًا بالتفكك المعنوي، ويكون لدى الأسر التي تعيش مع بعضهم البعض، ولكن لا يوجد تواصل بينهم.
- تفكك أسري مباشر، و هو الذي يحدث بسبب وفاة الأب أو الأم، أو بسبب طلاقهم، ويكون تفكك محسوس من قبل الأسرة.
آثار ظاهرة التفكك الأسري على الأبناء
التفكك الأسري يظهر أثره على الأبناء خاصة، ويبقون هم الضحية مع عدم استطاعتهم لنجدة أنفسهم بسبب والديهم، لذلك سنحاول تلخيص الآثار التي تصيب الأبناء ومن ضمنها:
- يتسبب التفقد الأسري بفقد الأبناء لشعور الأمان والاستقرار بين أسرتهم.
- يسبب التفكك الأسري بدخول الأبناء لدوامة القلق والاضطراب، مع فقد الأمان بسبب غياب الأب والأم.
- العدائية لدى الأبناء من الأسباب الرئيسية لها التفكك الأسري.
- تشرد الأطفال حسب احدى الدراسات سببه الأساسي التفكك الأسري حيث أن غالبية الأطفال المشردون كان لديهم مشكلة التفكك الأسري.
- قد يصبح الحرام حلال، بسبب التفكك الأسري، فبسبب غياب دور الرقابة من الوالدين قد يحاول بعد الأبناء تحقيق ما يريدونه بطرق غير مشروعة ومحرمة.
- شعور الطفل بالنبذ داخل أسرته، فيؤثر عليه بالسلب ويشعر أن والديه يكرهونه، وبالتالي تضطرب حياته، ويكون مهمل في دراسته، مع تدني مستواه الدراسي والأخلاقي، فيصبح أي شخص يمكنه التأثير عليه واستغلاله.
- الشعور بانعدام الثقة بالنفس، فيصبح الطفل حساس بشكل مفرط، ويكون انطوائي وأناني في تصرفاته، كما أنه يكون فاقد للشعور بالمسؤولية، وبالتالي يتولد لديه شعور بالنقص فيحقد على من حوله، خاصة لمن يراهم لديهم أسرة وأب وأم يهتمون به.
أثر ظاهرة التفكك الأسري على المجتمع
- التفكك الأسري يقوم بإحداث خلل في القيم الأخلاقية الموجودة في في المجتمع وأفراده.
- يؤثر على ما نعرفه من مفاهيم ومعاملات بين الأفراد وبعضهم البعض، كمساعدة الآخرين، والتعاون بين الناس، والمسامحة على الأخطاء، والشعور بالتسامح، والمودة والرحمة في التعامل.
- كما يجعل من يعانون من التفكك الأسري صب كل غضبهم على المجتمع ولومه، بسبب شعور الإحباط الذي يتولد لديهم، نظرًا لأن المجتمع لم يستطع مواجهة الظروف التي أدت إلى تفكك أسرته، فيشعر الشخص بالتمرد على كل ما يعرفه من قيم في المجتمع.