الدوار
تتعدد أسباب الدوار المستمر عند الأشخاص الذين يعانوا منه، وتتركز أسباب الدوار المستمر في دوار الحركة وأمراض القلب وانخفاض ضغط الدم وغيرها الكثير من الأسباب، ويعرف الدوار بالشعور بالدوخة أو عدم توازن الجسم، حيث يؤثر على العينين والغثيان والأذنين كما يمكن أن يتسبب الدوار بالإغماء أحيانا، ويعد الدوار عَرَض وليش مرض، حيث يشير الى مرض أو اضطراب في الجسم غير خطير في الأغلب.
أسباب الدوار المستمر
تتعدد أسباب الشعور بالدوار المستمر عند الأشخاص، ومن هذه الأسباب ما يلي :
- دوار الحركة
يعد دوار الحركة أحد أهم أسباب الدوخة، حيث يمكن لوجود الشخص في السيارات أو السفن أو الطائرات التي تتحرك لمدة طويلة أن يتسبب في الشعور بالدوار والدوخة والرغبة بالتقيؤ أيضا، وهذا ما يعرف بدوار البحر أو دوار الحركة.
- الصداع
يتسبب الصداع الشديد في الشعور بالدوار أو الدوخة، ويعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالصداع النصفي من الشعور بالدوار المستمر وذلك عند تعرضهم لنوبات الصداع.
- ضغط الدم
يتسبب انخفاض ضغط الدم في الشعور بالدوار والدوخة والرغبة بالتقيؤ، ويمكن أن تعاني السيدات الحوامل من انخفاض ضغط الدم، أو من يجلس لمدة طويلة ويقف بسرعة من الشعور بالدوار.
- أمراض القلب
تتسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في الكثير من حالات الدوار، وذلك في حالات عدم انتظام نبضات القلب وفشل القلب الاحتقاني وتراكم الدهون في الشرايين.
- فقر الدم
يتسبب فقر الدم في الشعور بالدوار أو الدوخة، حيث يمكن لنقص الحديد أن يؤثر على تدفق الدم الذي يحمل الأوكسجين الى أنحاء في الجسم، مما يتسبب في الشعور بالدوخة أو الدوار المستمر.
- نقص السكر
يمكن لهبوط السكر في الدم عن النسب الطبيعية في الجسم، أن يتسبب بالدوار، ويحدث هبوط السكر المفاجئ بسبب بعض الاضطرابات الهرمونية أو عدم تناول الطعام لفترات طويلة، أو تناول بعض الأدوية التي تعمل على تخفيض نسب السكر في الدم.
- التهاب الأذن الوسطى
يتسبب التهاب الأذن الوسطى في اختلال توازن الجسم وبالتالي الشعور بالدوخة المستمرة والدوار وسماع الطنين.
- التوتر
يتسبب التوتر الشديد في افراز الدماغ للهرمونات التي تؤثر على الرئتين والقلب والأوعية الداخلية، حيث تعمل هذه الهرمونات على تضييق الشرايين والأوردة، كما تعمل على رفع معدل ضربات القلب، الامر الذي يؤثر على التوازن في الجسم.
أسباب أخرى للاصابة بالدوار المستمر
- نوبات الهلع
- التعرض للطقس الحار جدا.
- نقص فيتامين ب 1.
- قلة النوم والأرق.
- مرض باركنسون.
- الارهاق والتعب.
- انخفاض درجة الحرارة.
- الجفاف في حالة الاصابة بالاسهال المزمن.
ضرورة استشارة الطبيب
هناك الكثير من الأعراض التي تستوجب الذهاب الى الطبيب عند الشعور بها، ومن هذه الأعراض ما يلي :
- الرؤية المزدوجة ويعني رؤية الشيء مكرر.
- التقيؤ المستمر.
- ارتفاع درجة الحرارة في الجسم.
- التخدر في الجسم أو في عضو محدد.
- عدم القدرة على التحرك أو السيطرة على الجسم.
- آلام ونخزات في الصدر.
- الاغماء أو فقدان الوعي.
- الصداع النصفي.
أعراض الدوار المستمر
هناك الكثير من الأعراض التي ترافق المصاب بالدوار المستمر، ومن هذه الأعراض ما يلي :
- الشعور بالدوخة أو ما يشبه الاغماء.
- عدم التوازن وعدم القدرة على الوقوف.
- عدم القدرة على الثبات والترنح.
- الطنين في الأذن أو فقدان حاسة السمع أو ضعفها.
- اعتام في الرؤية.
- الشعور بخفقان القلب.
- التعرق المفرط.
طرق التشخيض
يتم تشخيص الدوار المستمر عن طرق أخذ الطبيب كافة التفاصيل التي تتعلق بالأعراض التي يشعر بها المريض، كما يأخذ التاريخ المرضي للمريض من حيث اصابته بالأمراض المزمنة والأدوية التي يتناولها، حيث يمكن أن يكون الدوار له علاقة بالامراض التي يعاني منها المريض، كما يشمل التشخيص فحص كل من قوة الدم والأذن والأعضاء التي يمكن أن يكون لها علاقة بالشعور بالدوار، وعادة ما يتم طلب فحص دم شامل لمعرفة نسبة السكر في الدم، وقياس ضغط الدم، وعدد نبضات القلب وتخطيط القلب، كما يمكن أن يطلب صورة رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية اذا دعت الحاجة.
طرق علاج الدوار المستمر
يعتمد علاج الدوار في التشخيص، إلا أنه وفي الأغلب يكون سبب الدوار بسيط ولا يستلزم العلاج، أما اذا تكررت حالات الدوار بشكل مستمر يجب الذهاب للطبيب في حالة الاصابة بهبوط السكر أو النوبات القلبية أو الجلطة الدماغية، ويمكن أن يتم علاج الدوار الناتج عن الجفاف بالسوائل الوريدية التي تعمل على امداد الجسم بالعناصر الغذائية التي تمت خسارتها نتيجة الاصابة بالجفاف.