أسباب الانتحار الحقيقية

أسباب الانتحار الحقيقية

ما هو الانتحار

يعرّف الانتحار بأنّه قيام الشّخص بعمل ما يؤدّي بنفسه إلى الموت عمداً، وتتنوّع طرق الانتحار ما بين تسمّم، أو شنق بالأسلحة النّاريّة، أو قفز من المرتفعات، وغيرها، فتبوء بعض المحاولات بالفشل ومنها ما يؤدّي إلى الموت مباشرةً، ويلجأ الأشخاص إلى هذه الوسيلة المحرّمة شرعاً للتّخلّص من كدر الحياة إثر اضطرابات نفسيّة أو إدمان أو تعاطي للمخدّرات، أو نظراً لظروف ماديّة أو علاقات شخصيّة،

أسباب الانتحار

هناك بعض الأسباب الأخرى التي تزيد من خطر الانتحار، وهي:

  • وجود تاريخ عائلي مليء بمشاكل في الصحة العقلية، وتعاطي المخدرات، والعنف، والانتحار.
  • مشاعر اليأس، والعزلة، والوحدة.
  • مواجهة مشاكل قانونية. تعاطي المخدارت والكحول.
  • التعرّض لبعض المشاكل التأديبية والاجتماعية والمدرسية خاصةً عند الأطفال.
  • التعرّض للتنمر.
  • المعاناة من اضطراب نفسي أو مرض عقلي.
إقرا أيضا :  كيف تغير حياتك المستقبلية

الأشخاص الأكثر عرضة للانتحار

عادة ما تنتشر ظاهرة الانتحار عند الرجال أكثر من النساء، وذلك بسبب استخدام الرجال أساليب تكون أكثر عنفاً من الأساليب التي تستخدمها النساء، مثل اللجوء الى استخدام السلاح، وأكثر الأشخاص عرضة للانتحار هم:

  • الأشخاص الذين حاولوا الانتحار من قبل.
  • شعور الفرد باليأس وعدم وجود له قيمة في الحياة وأنه وحيد وغير محبوب بين الناس.
  • التعرض الفرد الى ظرف جعله يشعر بأن الحياة قد توقفت، مثل وفاة شخص غالي، أو التعرض الى مشاكل مادية عديدة.
  • الإدمان على الكحول أو المخدرات أو بعض الأدوية التي تزيد من فكرة اللجوء الى الانتحار.
  • تعدد وسائل الانتحار أمام الفرد، مثل إمكانية العثور على الأسلحة النارية في المنزل.
  • وجود تاريخ عائلي لمرض النفسي لدى الفرد أو الإدمان على المخدرات أو الكحول.
إقرا أيضا :  أعراض الإقلاع عن التدخين وفوائدها

الحدّ من ظاهرة الانتحار

  • التربية والتنشئة السليمة: تعتبر الأسرة الّلبنة الأساسيّة في المجتمع، فهي المسؤولة عن المرحلة الأولى التي يبدأ الفرد فيها باكتساب عاداته، وتكوين ذاته، وبناء أفكاره ومعتقداته.
  • الوازع الدّينيّ: يعدّ الوازع الدّينيّ والخوف من الله تعالى والحرص على مرضاته سبباً قويّاً لردع المسلم عن الانتحار، وعن كلّ ما هو محرّم، فالمؤمن لا يفقد الثّقة بالله، وبحكمته، وعدله، ورحمته، فهو يعلم بأنّ بعد العسر يسرا.
  • الحدّ من العنف الأسريّ والمشاكل الزّوجيّة: فالمشاكل الأسريّة تؤثّر بالدّرجة الأولى على نفسيّة الطّفل أو الأبناء بشكل عام ممّا يؤدي إلى لجوئهم إلى ما يخلّصهم من هذه الضّغوطات النّفسيّة.
  • الرّعاية الاجتماعيّة: إذ يعتبر الفرق بين الطّبقات الاجتماعية عاملاً مسبّباً للانتحار، والرّعاية الاجتماعية تساعد على الحدّ من هذه الظّاهرة.
  • التّوظيف والقضاء على البطالة: إنّ العمل على توفير فرص عمل ووظائف للعاطلين عنه يؤدّي إلى التّقليل من ظاهرة الانتحار، لأن العمل يملأ أوقات الفراغ.
  • تقييد فرص الحصول على الوسائل المسهّلة للانتحار كالأسلحة النّاريّة، والسّموم، وغيرها. الانتحار في الأديان.
إقرا أيضا :  أضرار الطلاق على المجتمع

المصادر والمراجع

المصدر