التهاب القولون اللمفاوي
التهاب القولون اللمفاوي يعد نوعاً فرعياً من التهاب القولون المجهري الذي يصيب الأمعاء الغليظة ويرجع تسميته بهذا الاسم لأنه لا يمكن رؤيتها سوى عن طريق المجهر وعندما يصاب به الإنسان تبدأ معاناته مع الإسهال المائي ويذكر أن جميع أنواع الفرعية الأخرى من التهاب القولون المجهري لها نفس الأعراض وحتى في طريقة التشخيص والعلاج، سنتعرف خلال هذا المقال حول أهم المعلومات عن التهاب القولون اللمفاوي.
أنواع فرعية من التهاب القولون المجهري
- التهاب القولون الكولاجيني: وفيه تنمو طبقة كبيرة من البروتين في منطقة نسيج القولون.
- التهاب القولون الليمفاوي: ويحدث عندما ترتفع نسبة الخلايا اللمفاوية بالنسيج.
- التهاب القولون المجهري الغير مكتمل: وفيه تتجمع كل خصائص النوعين السابقين فيه.
أسباب الإصابة بـ إلتهاب القولون اللمفاوي
- وجود بعض البكتيريا أو الفيروسات.
- تناول بعض الأدوية مثل المضادة للالتهابات غير الستيرويدية وأدوية مرض السكر وأدوية خفض نسبة الكولسترول في الدم.
- تناول بعض الأطعمة مثل منتجات الألبان والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بـ التهاب القولون اللمفاوي
- الإصابة بمرض السكر.
- من يعانون من متلازمة القولون العصبي.
- اضطرابات مرض الغدة الدرقية.
- الإصابة بالاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- ممارسة التدخين.
- العوامل الوراثية.
- النساء الأكثر عرضة للإصابة.
أعراض الإصابة بـ التهاب القولون اللمفاوي
- استمرار حدوث الإسهال لفترات طويلة قد تصل إلي أسابيع أو شهر بشكل متتالي أو متقطع ولكنه يظل موجوداً.
- فقدان الوزن من دون معرفة سبب واضح.
- الشعور بالألم الشديد في البطن.
- الإصابة بالانتفاخ.
- الإصابة بالجفاف.
- الغثيان.
- القيء.
- الشعور بالضعف والإرهاق.
- الشعور بالألم في المفاصل.
- حدوث اضطراب في حركة الأمعاء.
كيف يتم تشخيص الإصابة بالتهاب القولون اللمفاوي
- قد تتشابه أعراض الإصابة بالتهاب القُولون الليمفاوي مع الأمراض الهضمية الأخرى لذا يأمر الطبيب بإجراء اختبارات الدم لقياس نسبة فقر الدم والعدوى.
- إجراء اختبار الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية.
- إجراء اختبار البراز لفحص الالتهاب.
- بعض الحالات قد يحتاج المريض بحاجة للقيام بالمنظار والتي يتم فيها أخذ عينة من أنسجة الخلايا لفحصها تحت المجهر.
طرق علاج التهاب القولون اللمفاوي
- يأمر الطبيب بصرف أدوية مضادة للإسهال مثل ميزالامين.
- بعض الحالات قد تحتاج إلى الاستمرار في تناول الأدوية التي يأمر بها الطبيب لبعض الوقت.
- إتباع نظام غذائي لا يحتوي على منتجات الألبان والأكلات التي تحتوي على الدهون والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- من المفترض أن يشعر المريض بالتحسن الملحوظ مع بدء تناول العلاج وإتباع النظام الغذائي ولكن في بعض الحالات قد تستمر الحالة كما هي وفي تلك الحالة قد يضطر الطبيب لإجراء عملية جراحية من أجل استئصال جزء من الأمعاء.