معلومات عن مدينة الرملة

معلومات عن مدينة الرملة

نبذة عن مدينة الرملة

مدينة الرملة أحد أكبر المدن الفلسطينية و التي تأسست على يد الخليفة الأموي سليمان
بن عبد الملك، و سميت بالرملة نسبة لما يحيطها من الرمل، و للرملة موقع جغرافي هام لأنها
في منتصف السهل الساحلي الفلسطيني، و الذي يقع جنوبي شرق يافا، و جنوبي غرب اللد
إضافة إلى أنه تمر بها الطرق و السكك الحديدية، التي تربط و تصل مصر ببلاد الشام و العراق
و التي هي نقطة انقطاع بين بيئتي السهل الساحلي و البحر المتوسط من جهة، و بيئتي الجبل
و الغور من جهة أخرى، و هذا من شأنه أن يجعلها نقطة وصل بين هذه البيئات المتفاوتة نسبياً
في إنتاجها، و أن تكون عقدة هامة للمواصلات التي تلتقي في المدينة، بحيث تكون قادمة من
الغرب و الشرق، و تتشابه في ذلك مع مدينة اللّد.

موقعها

توجد مدينة الرملة على الطريق القديمة التي تصل بين مدينتي القدس و يافا، و هذا من شأنه أن
جعلها ذات أهمية استراتيجية، و جعلها تصبح مركزا إدارياً للمنطقة بعد تأسيسها بفترة قصيرة، و في
الفترة بين العامين 1949م و  1967م، كانت الرملة الطريق الوحيد بين المركز التجاري في تل
الربيع و المؤسسات الحكومية الإسرائيلية في القدس، و في العام 1967م قلّت أهميتها التجارية
و الإدارية، و ذلك بسبب بناء طريق آخر عبر موقع اللطرون.

مدينة الرملة في عهد العباسيين

  • كانت مدينةّ الرّملة في عهد العباسيين خاضعة لولاية الشام، و قد شهدت بعض أحداث التمرد التي
    لم يكتب لها النجاح  وتحقيق الأهداف. و قد خضعت الرّملة لحكم الطولونيون مدّة من الزمن، إضافة
    إلى أنها قد شهدت مرور موكب قطر الندى ابنة الأمير خمارويه وحفيدة أحمد بن طولون، حيث كانت
    في طريقها إلى بغداد لتكون زوجة الخليفة العباسي المعتضد.
  • و تجدر الإشارة إلى أن الرملة قد أصبحت في عهد الاخشيديين واحدة من الإمارات التابعة لهم ، و قد
    زارها المتنبي و مدح فيها أميرها الحسن بن عبد الله بن طغج الاخشيدي.
  • و احتلها و حكمها بعد ذلك القرامطة، و ذلك في العام 971م، و تبعهم الفاطميون في العام 977م
    و في العام 1031م،  تعرضت مدينة الرّملة لزلزال عنيف قد هدم ثلث مساحتها،  و أتلف مسجدها،
    و أودى بالعديد من أرواح أهلها، كما و تعرضت مدينة اللد في العام 1070م  لزلزال آخر هدم الدور و
    السور وضعضع الجامع ومات من أهلها الكثير.
إقرا أيضا :  معلومات عن برج بيزا المائل

مصادر و مراجع

Ramla