آلام الثدي
آلام الثدي تكمن في شعور المرأة بألم في الثديين أو في المنطقة المحيطة بهما، آلام الثدي قد تكون بشكل تلقائي أو عند الضغط المباشر عليهما، وعادة ما يزداد الشعور بالألم عند النوم، وقد يحدث الألم خلال فترات متقطعة أو قد يستمر لفترة وجيزة أو لفترة طويلة من الزمن.
وعادة ما تكون آلام الثدي شعور طبيعي لدى النساء إذا كانت عارضة وغير مَرضيّة، ولا تستدعي زيارة الطبيب إلا في حال استمرارها لفترة طويلة، أو في حالات الألم الشديد وغير المحتمل.
أنواع آلام الثدي
يمكن تصنيف آلامْ الثدي إلى الأنواع الآتية:
- آلامْ الثدي الدورية: وهي آلامْ التي تحدث بصورة منتظمة خلال الشهر الواحد، وعادة ما تبدأ قبل فترة الحيض، وتزول بانتهائها.
- آلامْ الثدي غير الدورية: وهي آلامْ التي لا ترتبط بدورة الحيض لدى النساء، وتظهر بشكل مفاجئ، وقد تكون مؤقتة أو مستمرة، وغالبا ما تكون عند انقطاع الطمث.
- آلامْ الثدي المرضية: وهي الآلام التي تحدث نتيجية الإصابة ببعض الأمراض مثل السرطان، التهاب الثدي، وغيرها من أمراض الأجهزة والأعضاء الأخرى مثل أمراض القلب، أمراض العظام، وغيرها.
- آلامْ الثدي العارضة: وعادة ما تكون نتيجة سبب خارجي وعارض ومؤقت مثل: الرضاعة الطبيعية، ارتداء الملابس غير المناسبة، التعرض للصدمات، وغيرها.
الأعراض
تمتاز آلام الثدي بجملة من الأعراض، ومن هذه الأعراض.
- تورم الثدي.
- الشعور بألم حاد عند الضغط على الثدي.
- صعوبة في الحركة.
- صعوبة في النوم.
- الشعور بثقل وزن الثدي.
- ارتفاع درجة حرارة الثدي.
- احمرار الثدي والمنطقة المحيطة به.
أسباب آلام الثدي
تعود أسباب آلام الثدي إلى:
- اقتراب موعد الدورة الشهرية، وهو شعور طبيعي يرافق فترة الحيض لدى النساء.
- انقطاع الطمث، وهو توقف نزول الدورة الشهرية، ويحدث عادة في بداية الخمسنات من العمر.
- حدوث الحمل.
- تناول بعض الادوية، وخاصة أدوية العقم، أدوية منع الحمل، الأدوية المضادة للإكتئاب، الادوية التس تساعد على النوم.
- التغيرات في الهرمونات.
- الضغوط النفسية الحادة مثل القلق والتوتر والاضطرابات النفسية..
- الإصابة ببعض أمراض القلب والأوعية الدموية.
- الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي.
- الإصابة ببعض الامراض الصدرية.
- الإصابة بأمراض المفاصل والعظام.
- الإصابة باضطرابات الأعصاب.
- لإصابة الثدي بالالتهابات.
- الإصابة بسرطان الثدي.
- حجم الثدي الكبير، حيث تكثر حالات آلام الثدي بين النساء ذوات الثديين الأكبر حجما.
- التعرض لجراحة في الثدي أو المنطقة المحيطة به.
- التعرض للصدمات والكدمات.
- تشكل أكياس الثدي.
- اضطراب مستوى الحمض الأميني.
- زيادة الوزن وتجمع الدهون في منطقة الثديين وما يحيط بهما.
- الرضاعة الطبيعية، حيث يمكن أن تسبب الرضاعة الطبيعة شعور الام بآلام الثدي.
- الإدمان على الكحول والتدخين.
- التعرض للإجهاد والإرهاق.
- ارتداء الملابس غير المناسبة، وخاصة حمالة الصدر.
- الإفراط في تناول الأغذية الدهنية.
- نقص فيتامين هـ في الجسم.
العلاج والوقاية
لعلاج آلام الثدي ينصح باتباع الإرشادات الآتية :
- زيارة الطبيب والتعرف إلى الأسباب.
- معالجة الأسباب المرضية.
- تدوين الملاحظات حول مواعيد الإصابة بآلام الثدي، وفترة استمراراها.
- التأكد من إجراء الفحوصات السرسرية الدورية.
- تجنب تناول الأدوية دون استشارة طبية، وخاصة أدوية منع الحمل والمسكنات.
- الإقلاع عن تناول الكحول والتدخين.
- عدم الإفراط في تناول الأغذية والمشروبات المحتوية على المنبهات مثل القهوة والشاي.
- ضبط الوزن.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية المناسبة.
- الحرص على ارتداء الملابس المناسبة والمريحة.
- اتباع الأنظمة الغذائية المتوازنة والصحية قليلة الدسم والدهون.
- الحرص على تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين هـ، وخاصة في فترة الحيض مثل: الخضروات الورقية، الطماطم، اللوز، البندق، زبدة الفول السوداني، الأفوكادو.
- الاسترخاء وتجنب الضغوطات النفسية.
- استخدام كمادات الماء الدافئة.