مذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان

مذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان

مذبحة صبرا وشاتيلا حدثت في مخيمي صبّرا وشاتيلّا للاجئين الفلسطينيين عام 1982، واستمر أحداث هذه المذبحة لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الانعزالية اللبنانية، وجيش الاحتلال الصهيوني ، وقالت مصادر ان عدد الشهداء لا يعرف حتى الآن.

أحداث مذبحة صبرا وشاتيلا

  • في عام 1982 بدأت المذبحة في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان على يد جيش الاحتلال الصهيوني بالتعاون مع حزب الكتائب اللبناني.
  • صدر قرار المذبحة من رئيس أركان الحرب الاسرائيل رفائيل ايتان، ووزير الدفاع آرييل شارون.
  • دخلت الفرق المسلحة بحجة وجود 1500 مسلح فلسطيني داخل المخيم.
  • قامت المجموعات اللبنانية وجيش الاحتلال الصهيوني بالأطباق على سكان المخيم، وبدأوا يقتلون المدنيين لمدة 48 ساعة من إطلاق النار المستمر.
  • أحكمت الآليات جيش الاحتلال الصهيوني إغلاقَ كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة.
  • عدد القتلى في مذبحة صبرا وشاتيلا  لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات حوالى 4000 شهيد من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.
  • أظهرت الصور الواردة من مخيمي صبرا وشاتيلا الأطفال العزل الذين أغرقوا بدمائهم والرضع الذين ابعدوا عن أمهاتهم، والنساء المغتصبات والأخريات اللواتي شقت بطونهن وقتلوا مع أجنتهن، والشيوخ، وجدوا جميعهم جثثاً هامدة.
  • في عام 1982 أمرت الحكومة الاحتلال الصهيوني المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وقرر رئيس المحكمة العليا، إسحاق كاهان، أن يرأس اللجنة بنفسه.
  • في عام 1983 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير دفاع الاحتلال الصهيوني أرئيل شارون يحمل مسؤولية مباشرة عن المذبحة، رفض أريئيل شارون قرار اللجنة ولكنه استقال من منصب وزير الدفاع عندما تكثفت الضغوط عليه.
  • تأثر كثير من فناني العالم العربي بـ مذبحة صبرا وشاتيلا وصنعوا أعمالاً فنية خاصة بها من بينهم ناجي العلي.
  • 37 عاما مرت على مجزرة “صبرا وشاتيلا” التى لم ينساها العرب جميعا.
إقرا أيضا :  عيوب النظام الاشتراكي ومساوئه

وعن مذبحة صبرا وشاتيلا كتب محمود درويش:

رحل الرجال الى الرحيل
والحرب نامت ليلتين صغيرتين،
وقدمت بيروت طاعتها وصارت عاصمة..
ليل طويل
يرصد الأحلام في صبرا،
وصبرا نائمة.
صبرا .. بقايا الكف في جسد قتيل
ودّعت فرسانها وزمانها
واستسلمت للنوم من تعب، ومن عرب رموها خلفهم.
صبرا.. وما ينسى الجنود الراحلون من الجليل
لا تشتري وتبيع الا صمتها
من أجل ورد للضفيرة

المصادر والمراجع

مصدر 1