حبوب منع الحمل وآثارها الجانبية

حبوب منع الحمل وآثارها الجانبية

حبوب منع الحمل وآثارها الجانبية

لقد أصبحت حبوب منع الحمل شيء أساسي وشديد الأهمية لدى الكثير من السيدات بل لدى  الغالبية العظمى منهن حيث أنها تعتبر من أكثر طرق منع الحمل فعالية هذا بالإضافة إلى أنها تعتبر إلى حد ما طريقة آمنة كما أن نسبة حدوث حمل لدى السيدات اللاتي يتناولن تلك الحبوب تعتبر إلى حد ما قليلة.

ولكن بالرغم من كل هذا فإنه للأسف تلك الحبوب لها العديد من الآثار الجانبية،لذلك فإنها تعتبر سلاح ذو حدين حيث أنها تعطي نسبة نجاح عالية للنتيجة المطلوبة ولكنها تسبب بآثار جانبية منها على المدى القريب وأخرى على المدى البعيد.

الآثار الجانبية الفورية التي تحدث عند تناول حبوب منع الحمل

غالبا ما يحدث عند الكثير من السيدات بعض الأعراض الفورية فور تناول تلك الحبوب والانتظام عليها وتتمثل تلك الأعراض الجانبية في:-

  • الشعور بالانتفاخ .
  • الغثيان والشعور برغبة شديدة في القئ.
  • من الآثار الجانبية لتناول حبوب منع الحمل أيضا هو حدوث عرض شديد الأهمية يسبب الإزعاج لمعظم السيدات ألا وهو تغيرات في المزاج حيث تشعر المرأة بتغيرات مثل القلق أو العصبية ويصاحبها ملل وعدم الرغبة في فعل أي شئ.
  • ولكن السار في هذا الشئ أن تلك الأعراض غالبا ما تختفي عند الاستمرار على الدواء لعدة أشهر قليلة.
إقرا أيضا :  علاج فطريات الفم لدى الأطفال

"الآثار

الآثار الجانبية طويلة الأجل التي تحدث عند تناول حبوب منع الحمل

  • تعتبر هذه النوعية من الآثار الجانبية أكثر شدة وخطورة من الآثار الفورية التي تصاحب تناول تلك الحبوب،وتتمثل تلك الآثار في:- إرتفاع ضغط الدم وكذلك قد تؤدي إلى إرتفاع نسبة الكوليسترول بالدم،وبالنسبة للسكر فإن تناول تلك الحبوب لفترات طويلة قد يؤدي إلى إرتفاع نسبة مقاومة الأنسولين بالدم وبالتالي إرتفاع في نسبة السكر بالدم.
  • وبالنسبة لما يخص الأورام السرطانية فإن العديد من الدراسات الإحصائية قد أثبتت أنه لا توجد أي علاقة وثيقة بين تناول حُبوب منع الحَمل والإصابة بسرطان الثدي،وعلى الرغم من ذلك فإنها قد أثبتت أيضا أن تناول حُبوب منع الحَمل قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم،ولكن ليس كل ما يتعلق بحبوب منع الحمل هو ضررا فقط حيث تم إثبات أن تناول تلك الحبوب قد يحمي من خطر الإصابة بكل من سرطان المبيض وسرطان الرحم.
  • ونصل أخيرا إلى أن حبوب منع الحمل تعتبر من أكثر الطرق أمانا مقارنة بباقي الطرق الأخرى المستخدمة،ولكن يجب استشارة الطبيب المختص بالحالة من أجل إختيار النوع المناسب والطريقة المثالية لتناول تلك الحبوب مع الوعي التام بالآثار الجانبية وكيفية التعامل معها.
إقرا أيضا :  التهاب الجيوب الأنفية وعلاجها

المصادر و المراجع

Combined pill