نبذة عامة
تتعدد أذكار جلب الرزق الذي قسمه الله بين العباد بالتساوي، وتتركز أذكار جلب الرزق في طلب الرزق سواء أكان رزق المال او رزق البركة والحلال، أو رزق الزوجة الصالحة او الذرية، ولكن منهم من حاز على نصيب أكبر في الصحة، و منهم من حاز على نصيب أكبر في المال، ومنهم من حاز على نصيب أكبر في الجمال، ومنهم من حذاء على نصيب أكبر في الخلق، و هكذا، و عندما يشعر الإنسان بأنه ينقصه شيء من الرزق، في هذا المقال الأذكار، التي تجلب الرزق.
أذكار جلب الرزق
- نصلي على نبي الأمة، ونطلب من الله ذو الجلال، والإكرام أن يقضي جميع الحاجات، التي نطلبها منه، وهو لا اله الا هو قادر على كل شيء.
- نتوسل إلى الله عز وجل، ونحمده الحمد الكثير، ونشكره الشكر الوفير، الذي يليق بجلالته، ويطلب منه أن يكفن بالحلال عن الحرام، وأن يغنينا بفضله.
- نطلب من الله صاحب الرحمة الواسعة أن يأتي بارزاقنا، إذا كانت في السماء، أو كانت في باطن الأرض هو الرزاق ذو القوة المتين.
- مطلوب الرزق في العلم النافع، والرزق الواسع، ونطلب من الله الشفاء من جميع الأمراض.
- ندعو الله أن يرزقنا من خيرات الدنيا، التي تعيننا على ذكر الله، وحسن عبادته، وأن يرزقنا الحسنات، التي تثقل في موازينه يوم القيامة.
- كثرة الإستغفار من الأمور، التي تجلب الرزق، كما ذكر في القرآن الكريم أن الإستغفار يرسل الله على عباده من السماء المدد، والعون من الأموال مامتهم بالأموال، والبنين.
- نحن نسأل الله أن يكتب لنا جميع الخير ما نعرفه، و ما لا يخطر ببالنا، وأن يرزقنا من حيث لا ندري، ولا نعلم فهو الرزاق.
- نسال الله أن يبشرنا بجميع الأمور السارة، ويرزقنا بالحلال، ويمنع عن جميع الأمور الضارة، فجميع الأشياء، التي تضرنا تكون بعيد عنا.
- نحمد الله كثيرا على أنه جعل ارزقنا في يده، وهو الرزاق الكريم، ولم يجعل هذا الرزق في أيدي العباد.
- الرزق يأتي العبد من خلال خشية لله عز وجل، إذا التزم العبد بطاعة الله، وابتعد عن جميع المعاصي، التي تغضب الخالق، فإن هذه الاشياء تجلب إليه الرزق الوفير.
- كما أن صلاة الفجر، والإلتزام بها في الأوقات المحددة لها، تعد من الأسباب التي تعمل على توسيع الرزق، وتوفق العبد في جميع أموره الدنيوية والدينية.
- قراءة القرآن، والإلتزام به يزيد في رزق العبد، ويوسع، ويبارك له في جميع أموره، ومن أفضل السور، التي تجلب الرزق سورة قريش، وسورة الواقعة.
أذكار جلب الرزق
بسم الله الرحمن الرحيم ، و قد قال الله عزّ وجلّ ( َقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارا ”
” ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك. شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر. رواه مسلم” .
”كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الكفر والفقر ومن عذاب القبر ، وكان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم،ويأمر بذلك. رواه الإمام أحمد وغيره”
”عن أبي هريرة قال : جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال لها قولي: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء. اقض عنا الدين واغننا من الفقر” .
أذكار جلب الرزق
”وقد ورد عن أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم، فإذا برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، فقال: أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال: فقلت ذلك، فأذهب الله تعالى همي وغمي وقضى ديني”.
” و هذا الدعاء يجب ذكره يوميا سبعة مرات في الصباح و في المساء لجلب الرزق و هو (يا كريم اللّهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطّلعاً على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسئلك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنساً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيء فهب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنّك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، ببابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم ”