اذكار ختم القران كاملة

اذكار ختم القران كاملة

اذكار ختم القران

تعد اذكار ختم القران الكريم من أعظم الأذكار، و نقوم بترديد اذكار ختم القران بعد أن ننتهي من أفضل الأعمال عند الله عز وجل، وهي ختم القرآن الكريم، لذا لا بد أن نذكر الله بالكثير من الأذكار، التي يكون لها ثواب كبير عند الله، فإننا بهذه الأذكار نكمل الثواب العظيم، الذي نقوم به، وهو الإنتهاء من قراءة القرآن الكريم، فالقرآن الكريم، والأذكار تعد من أفضل العبادات، التي تجعلنا نخاطب الله عز وجل

فضل ختم القرآن الكريم

هناك فضاء كثيرا جدا، ولا يمكن حصره عند الإنتهاء من ختم القرآن الكريم، فنحن نعلم أن الله يجازينا في القرآن عند القراءة كل حرف بحسنة، والله يضاعف لعباده هذه الحسنات، لمن يشاء منهم، ولابد أن يكون جميع المسلمين حريصين على ختم القرآن الكريم كل فترة، حتى ينالوا من عظيم الثواب، بالإضافة إلى أن القرآن يدخل على قلب العبد الكثير من المشاعر الطيبة.

أجر ختم القرآن الكريم

من يختم القرآن الكريم ينال من الله عظيم الأجر، فهو يعطيه الله البركة في جميع أمور حياته الدنيوية، نجد البركة في عافيته، والبركة في صحته، والبركة في أمواله، والبركة في دنياه، بالإضافة إلى البركة في أعماله الدينية، حيث نجد أن الله يوم القيامة يجعل له نورا يمشي به بين الناس، و لابد أن نهتم خلال قراءة القرآن الكريم بالقراءة البطيئة، التي يكون بها تركيز.

إقرا أيضا :  اذكار يوم الجمعه المستجابة

من روائع اذكار ختم القران الكريم

  • هناك الكثير من الأذكار، التي تقال بعد الانتهاء من ختم القرآن الكريم، فيمكننا أن نختار ما نشاء، وندعوا الله عز وجل، وسنتناول البعض منها.
  • طلب التوبة من الله عز وجل، والشكر، والحمد لله، وان يجعلنا من الذاكرين لله.
  • نطلب تقبل توبتنا، وأن يغفر الله جميع ذنوبنا، ويثبتنا يوم القيامة.
  • مطلوب تطهير القلوب من النفاق، وتنزيل عنا جميع أعمال الرياء، وإنما يحببنا في خالقنا، ويجعل السنة مع صادقة خالية من الكذب، و يزيل جميع الخيانة من أعيننا، أو أنفسنا.
  • نسأل الله الرحمة، والعزة، والمغفرة، والسلامة من جميع الذنوب، وأن نفوذ بالبر، ودخول الجنة، والنجاة من النار، ونطلب من الله حسن العاقبة في جميع الأمور.
إقرا أيضا :  كيفية معاملة الحماة في الإسلام
اذكار ختم القران
اذكار ختم القران

دعاء ختم القران 

اللهم إنا نحمدك ونستعينك ونستغفرك ونستهديك ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك. اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، اللهم لك الحمد أن يسرت لنا إتمام القرآن، والتوفيق للصيام والقيام. اللهم أنت أحق من عُبد، وأحق من ذُكر، وأرأف من مَلَكَ، وأجود من سُئل، وأوسع من أعطَى، أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا ند لك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تُعصى إلا بعلمك، أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، حُلْت دون النفوس، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآجال، القلوب لك مفضية، والسر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت.

أنت الله لا إله إلا أنت، نسألك يا ألله بأسمائك الحسنى، وصفاتك العلا، يا حي يا قيوم، نسألك يا ألله أن تجيرنا من النار، اللهم أجرنا من النار، اللهم أعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم اغفر لنا جميع ما مضى من ذنوبنا، واعصمنا فيما بقي، وارزقنا عملاً زاكياً ترضى به عنا، اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أعلنا وما أسررنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت. اللهم إن ذنوبنا عظيمة؛ ولكن رحمتك أوسع، ومغفرتك أرجى، فاغفر لنا وارحمنا، يا أرحم الراحمين”

إقرا أيضا :  فضل ذكر الله تعالى

دعاء ختم القران الكريم

“أَللَّهُمَّ إنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً وَجَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ، وَفَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ، وَفُرْقاناً فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلالِكَ وَحَرَامِكَ، وَقُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ، وَكِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلاً، وَوَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ تَنْزِيلاً، وَجَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضَّلاَلَةِ وَالْجَهَـالَةِ بِـاتِّبَاعِـهِ، وَشِفَـآءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهْم التَّصْدِيقِ إلَى اِسْتِمَاعِهِ، وَمِيزَانَ قِسْطٍ لاَ يَحِيْفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ، وَنُورَ هُدىً لاَ يُطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ، وَعَلَمَ نَجَاةٍ لاَ يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ وَلاَ تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ، أَللَّهُمَّ فَإذْ أَفَدْتَنَا الْمعُونَةَ عَلَى تِلاَوَتِهِ، وَسَهَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ، وَيَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيْمِ لِمُحْكَمِ آياتِهِ، وَيَفْزَعُ إلى الاِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ وَمُوضَحَاتِ بَيِّناتِهِ.

المصادر والمراجع