أذكار الصباح
دعاء الصباح من أهم الأمور، التي تساعد الإنسان على التوفيق في حياته، ولها كثير من البركة الواضحة على من يداومون على هذه الأذكار، ولهذا لابد أن نحرص جميعا على الاهتمام بالأذكار، سواء كانت أذكار الصباح، أو المساء، أو غيرها من الأذكار، فقراءة هذه الأذكار تملأ أوقاتنا بالبركة، والخير، وحسن الثواب،دعاء الصباح له العديد من الفوائد، التي تبعد عن العبد الشرور، والأذى، وتقربه من الله عز وجل، ويحفظه.
من أذكار الصباح
- آية الكرسي: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
- ”اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [البقرة 255 مرة واحدة من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسى ومن قالها حين يمسى أجير من الجن حتى يصبح”.
- ”أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم”
- ”قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ”.
- ”أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم”
- ”قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”.
مواعيد قراءة دعاء الصباح
ورد عن السنة النبوية، أن أذكار الصباح، وأيضا مثلها أذكار المساء لها مواعيد محددة ترتبط بالصباح، أو المساء، ولكن هناك إختلاف في تحديد هذه المواعيد بالضبط، ولكن الأذكار في أي وقت تقرأ تكون مستجابة من الله عز وجل، فلابد أن نحافظ، ونداوم على القيام بها.
دعاء الصباح
- قراءة بعض آيات القرآن الكريم، والتي منها أية الكرسي، التي لها الفضل العظيم للعبد عند الله عز وجل، حيث إنها تحمي من الجن، وتحفظ الإنسان حين يقرأها.
- قراءة آيات سور المعوذتين، والإخلاص، فإن لهم فضل عظيم رغم عدد آياتها القليلة، إلا أنهم بهم الكثير من الخير، والبركة للإنسان، الذي يداوم على قراءتهم، فينال جزيل الثواب بقراءة هذه السور القرآنية.
- عندما نذكر الله عز وجل بان الصبح فتح الله علينا، وأننا نشهد أنه هو مالك الملك ،و نحمده، ونستعين به، فى جميع أمورنا، فنحن نقر بوحدانية الله، وأن له ملك السماوات، والأرض، وأنه قادر على كل شيء، ونسأل الله خير هذا اليوم، ونحتمي به من جميع الشرور، التى قد تصيبنا في هذا اليوم، كما نستعين به من الكسل، والعجز عن القيام بالأمور الخاصة بنا، ونستعيذ بالله من عذاب يوم القيامة، ومن عذاب القبر.
- نشكر الله باننا واثقين برحمته، وراضيين به ربا، وراضيين بديننا، ورسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام، الله يرضى عبده يوم القيامة، الذي يداوم على الأذكار والاستغفار.
- نشهد بأن الله بيده ناصة الأمور، ولا نبي بعد محمد، ونشهد بوجود الملائكة، وجميع الخلق، ووحدانية الله، ونحمد الله على الكثير من النعم، التي أعطاها لنا.