من أذكار الصباح وفضلها على العبد

من أذكار الصباح وفضلها على العبد

نبذة عامة

من أذكار الصباح ما هو يجعلها من أفضل العادات، والعبادات اليومية، التي نداوم على ذكرها كل صباح، وكما أننا من أذكار الصباح نجلب لأنفسنا الرزق، والبركة، ونجعل اليوم مليئا بكل خير في دنيانا، وأخرتنا، وهذا أفضل ما ينعم به الإنسان، وسنتناول في هذا المقال أهمية أذكار الصباح.

فضل أذكار الصباح

عندما تكون في حاجة إلى أن تسهل جميع أمور حياتك الدنيا، لابد أن تداوم على قراءة أذكار الصباح، لأن أذكار الصباح تعد أذكار شاملة بالشكر، والحمد لله عز وجل، وهذه العبادة تجعل الله يزيد العبد، كلما شكر ربه، وهى غير مقيدة بذكر معين، وإنما هناك أذكار محببة للقراءة في هذا الوقت، يمكن للعبد أن يدعو بأي شيء.

الأذكار بوجه عام لها فضل كبير على العباد، وبالأخص أذكار الصباح، فهي الأذكار، التي تريح قلبك، وتشرح صدرك، ويفرج كافة الغم، والهم عن الإنسان، كما إنها تطرد الشيطان في هذا اليوم، أي تساعد الإنسان على أن يحصن نفسه من أذى الشياطين، لذلك لابد أن نداوم عليها، و يجعلها نشاط يومي يقوم به.

من أذكار الصباح

  • نسأل الله أن يحمينا من جميع ما يضرنا في هذه الحياة الدنيا، سواء كان هم، أو حزن، أو غيره من الأمور، التي تصيب الإنسان.
  • نسال الله أننا أستيقظ معه، وأصبحنا على دين الإسلام، ونطلب من الله أن يشفع نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام، فينا، ويبعدنا عن المشركين.
  • نسأل الله أن أصبحنا، وأصبح الملك لله، فهو لا مالك إلا هو، ولهذا الكون سن، ونطلب منه النصر، والنور، والبعد عن كل شر.
  • نستغفره ببعض الأسماء التي سمى بها نفسه، و بعدد قطرات الماء في البحار، ونتوب إليه، ونطلب منه قبول التوبة.
  • نقر بوحدانيته، وهو لا إله إلا هو القادر رؤوف بعباده.
  • وقد وصانا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام قبل دعاء الصباح أن نستحم بالماء البارد، لأنه له فوائد كبيرة على الجسم، فهو ينشط الإنسان، ويخلصه من جميع المشاعر السلبية، التي يستيقظ بها.
إقرا أيضا :  قصة مريم العذراء بنت عمران

من أذكار الصباح

”أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ، وعلى دِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ”

”بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ”.(ثلاثُ مراتٍ).

”سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ).[٣] (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ”

”اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ”

”اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي”.

إقرا أيضا :  اذكار العشر الأوائل من ذي الحجة

(اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ).

من أذكار الصباح

من أذكار الصباح وفضلها على العبد
من أذكار الصباح وفضلها على العبد

”يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ”

”اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ”.

”اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ فقد أدَّى شكرَ يومِهِ ومن قالَ مثلَ ذلكَ حينَ يمسي فقد أدَّى شكرَ ليلتِهِ”.

”سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)،وهي تُقال ثلاث مرات. ”

”اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ”

من أذكار الصباح

آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”

إقرا أيضا :  أذكار التحصين من العين والحسد

” أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر. (اللَّهمَّ عافِني في بدَني اللَّهمَّ عافِني في سمعي اللَّهمَّ عافِني في بصري لا إلهَ إلَّا أنت، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الكُفْرِ والفقرِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ القبرِ لا إلهَ إلَّا أنت (ثَلاثَ مرَّاتٍ)

”اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد، فقد جاء في الحديث: (مَن صلى عَلَيَّ حين يُصْبِحُ عَشْرًا ، وحين يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْه شفاعتي يومَ القيامةِ).[١٥] (أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه”

”لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ” قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين ثلاث مرات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، والْمُعَوِّذتَيْنِ حَينَ تُمسي وحين تُصبِحُ، ثلاثَ مراتٍ، يكفيكَ مِنْ كلِّ شئٍ”

المصادر والمراجع