أثر العمل على الفرد
إن تطوير شخصية الفرد يعتبر من أثر العمل على حياة الفرد، كما أن زيادة دخل الأفراد و نشاط المجتمع تعتبر من أثر العمل على المجتمع بأكمله
العمل هو الجهد العقلي، والعضلي، الذي يبذله الإنسان، لكي يحقق النتائج المحددة، والتي منها في المقام الأول تحقيق ذاته، كما أنه يعتبر الأساس فى جميع المجتمعات، وسوف نتناول في هذا المقال أثر العمل على الفرد والمجتمع.
العمل يكون له تأثير واضح على جميع جوانب الحياة، بالنسبة إلى الفرد، فهو يساعد على تحقيق الأهداف على الرغم من المشقة، والتعب، الذي يصيب الإنسان خلال العمل، وله الكثير من الآثار ومنها:
- العمل يطور شخصية الفرد، ويحقق له ذاته.
- يكون الفرد لديه الرؤية، والمخطط الواضح إلى مستقبله.
- يعتبر العمل وسيلة للحصول على مصدر رزق للفرد.
- يدرك الإنسان من خلال العمل جميع المواهب، والقدرات، التي يمتلكها، ويتمكن من معرفة نقاط القوة لديه.
- العمل ينمى العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، ويمكن الأفراد من التعلم آداب الحوار، والاستماع.
- العمل يكون وسيلة لتعلم إحترام الآخرين، وتبادل الآراء والأفكار.
أثر العمل على المجتمع
جميع الحضارات في كافة المجتمعات القديمة قامت من خلال العمل، والعمل له أهمية كبيرة على المجتمع ،والتي منها:
- العمل يساهم بشكل كبير في زيادة دخل الأفراد، وبالتالي ينشط الإقتصاد داخل المجتمع، و يعمل هذا الأمر على زيادة الإيرادات الخاصة بالدولة.
- العمل يقوي العلاقات بين أفراد المجتمع، ويساعد في تحقيق جميع الأهداف الخاصة بهم.
- يستغل أفراد المجتمع جميع الموارد، والإمكانيات الموجودة لديهم، حتى ينتجوا كل ما هو مفيد للمجتمع.
- تقل نسبة الجريمة الموجودة في المجتمع، بسبب الاستغلال الصحيح للوقت، والمجهود.
- يقل إنتشار المخدرات بين أبناء المجتمع، لأنه لا يوجد وقت فراغ، لأنهم لا يعانون من أوقات الفراغ، أو من سوء الأوضاع فى المجتمع.
- يحصل الأفراد داخل المجتمع على الأمن، والمستوى المعيشي العالى.
- تزداد الإنتاجية في المجتمع بشكل واضح، مما يؤدي الى تقدم المجتمع.
- تحصل المجتمعات الفقيرة على أفضل طرق تحسين الإستثمار.
- العمل هو الذي يرقي بالأمم إلى أفضل، وأرقى المستويات، فالعمل المستمر مع الإتقان الشديد يحقق جميع الأهداف، والإنجازات، التي يتطلع إليها المجتمع.
نظرة الإسلام إلى العمل
العمل من الأمور، التي اهتم بها الإسلام، ودعا إليها في الكثير من الايات القرانية، والاحاديث النبوية الشريفة، فإن العمل هو أفضل وسيلة بديلة للتسول، أو التذلل للأخرين، للحصول على مصدر رزق، كما يكون الله في عون العبد، الذي يسعى في طلب رزقه، لكي يكفل عائلته، وأطفاله، بالاضافة إلى ان الإسلام يحث على العمل، لاكتساب الكثير من الحسنات، في العمل بدونه لا يتمكن الإنسان أن يحقق كفاف العيشة لنفسه، ولأهله.