أذكار القلق أثناء النوم وعلاجه

أذكار القلق أثناء النوم وعلاجه

أذكار القلق أثناء النوم

أذكار القلق أثناء النوم عديدة حيث أنه يحدث أن الإنسان قد يقلق من نومه، أو أنه قد لا يستطيع النوم أساسا ويبقى مستيقظا طول الليل، وأنه قد يكون نائم ويصحو على قلق فلا يستطيع أن ينام ثانية، وهذا بالتالي يجعل الفرد مريضا وصحته غير جيدة، ولا يستطيع أن يقاوم العمل ولا يومه في الصباح، ودائما ما نجد العلاج في عقيدتنا الإسلامية، ففيها نجد جميع الحلول السليمة، وهي من خلال الدعاء، والاستغفار، وأذكار القلق اثناء النوم.

نصائح للتخلص من القلق أثناء النوم

  • أن يكون المسلم دائم الذكر، وأن يقرأ أذكار الصباح والمساء كل يوم، فهذا يحصن المسلم من كل جن وإنس.
  • أن يواظب المسلم على قراءة القرآن الكريم، حتى إذا قرأ القليل من آياته.
  • عند القلق من النوم يقوم المسلم بقراءة الأدعية والأذكار الخاصة بالقلق أثناء النوم.
إقرا أيضا :  ما قيمة الوفاء في حياة الانسان
نصائح للتخلص من القلق أثناء النوم
نصائح للتخلص من القلق أثناء النوم

أنواع أذكار القلق أثناء النوم

  • وهو ذكر الله عز وجل من خلال أسماء الله الحسنى و تدبرها وفهمها، وترديدها والثناء على الله من خلال أسمائه الحسنى، ولها نوعان:
  • من خلال الأذكار وذكر الله تعالى، ومنها: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”.
  • التعظيم من قدرة الله تعالى من خلال أسماءه، ومنها: “إن الله على كل شيء قدير”.
  • أن يذكر الله بما نهى عنه، ويردد ما أمر الله به أن ينهى هو ورسوله الكريم، وأيضا أن يذكر ما قدمه الرسول للعمل به، والاقتداء به، وما حرمه الله يبتعد عنه ويذكره بالنفي، وما أحله فيتقرب إلى الله من خلاله.
إقرا أيضا :  ما الفرق بين الغريزة والفطرة

أن نذكر الله بنعمه ودعاءه وخيره، وهى ثلاث أقسام:

  • ذكر يكون خاشع فيه القلب والعقل في حضور اللسان وهو أعظم أنواع الذكر.
  • ذكر يكون بحضور القلب فقط، ويردده المسلم في قلبه.
  • ذكر بحضور اللسان فقط.

آداب أذكار القلق من النوم

  • أن يبدأ المسلم بالحمد لله والاستغفار وأن يثنى على الله عز وجل، وأن يقوم بالصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
  • أن يردد أسماء الله الحسنى حتى يكون قريب من الله بدعائه.
  • أن يكون المسلم حاضر بقلبه عند الدعاء وقراءة الأذكار.
  • أن يقرأ ما تيسر أو حفظ من القرآن الكريم ولو آيات قليلة.

أذكار القلق أثناء النوم

  • “أعوذ بكلمات التامات من غضبه وعقابه ، وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون “
  • عن خالد بن الوليد رضى الله عنه قال: كنت أفزع بالليل, فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا ألقى شيئاً إلا ضربته بسيفي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم” ألا أعلمك كلماتٍ علّمني الروح الأمين؟)) فقـلت: بـلى, فقال قل”أعوُذُ بكلماتِ الله التَّامَّاتِ التي لا يجاوزُهن برٌ ولا فاجرٌ, من شرِّ ما ينـزُل من السماءِ وما يعرجُ فيها, ومن شرِّ فتن الليـلِ والنّهارِ, ومِنْ كلّ طارقٍ, إلا طارق يطرُقُ بخيرٍ, يا رحمان “.
إقرا أيضا :  أذكار الصباح للشيخ هزاع البلوشي

المصادر والمراجع