حبوب القَمح و الشعير
يعد كل من القمح و الشعير من الحبوب التي تستخدم في إنتاج العديد من الأطعمة، كما أن القمح و الشعير يتم استخدامهما في تحضير العديد من أنواع الحلويات.
تم استخدام هذه الحبوب في الطب الشعبي القديم، حيث أن علماء الطب القدماء استخدموا الشعير في معالجة أمراض القلب و الكوليسترول و ضبط مستوى السكر في الدم لمرضى السكري، كما تم استخدامه في معالجة أمراض ضغط الدم المرتفع و بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب، و في بعض الأحيان كان يستخدم كمهدئ للأشخاص الذي يعانون من قلة النوم.
أما القمح فقد تم استخدامه في معالجة المشاكل الناتجة عن عسر الهضم و أمراض القولون، كما استخدموه لمعالجة فقر الدم، و هو من الحبوب المفيدة لكبار السن، حيث أنه يزيد من معدلات النشاط لديهم، و لديه القدرة على معالجة العقم عند الجنسين و ذلك بسبب القيم الغذائية الموجودة فيه و التي تؤدي إلى زيادة الخصوبة، و يمنع القمح من الإصابة بالأمراض التي تصاحب مرحلة الشيخوخة.
الفرق بين القمح و الشعير
لون الساق
يتميز ساق القمح بلونه الداكن، و يغطيه الكثير من الأشطاء، أما ساق الشعير فيمتاز بلونه الأبيض و يغطيه القليل من الأشطاء
عدد السنابل
تحتوي سنبلة الشعير على عدد قليل و محدود من السنيبلات، أما سنبلة القمح فإنها تحتوي على ما يقارب 20 سنبلة.
الغمد
يكون الغمد ملتف على الساق في كل من القمح و الشعير، لكنه في القمح يحتوي على شق
الأذينات
تمتاز الأذينات في القَمح بأنها قصيرة و متواجدة في القاع، أما في الشعير فإنها تمتاز بحجمها الكبير و أنها بارزة بشكل واضح
الزهور
يتواجد في سنبلة القمح من زهرتين إلى ثماني زهرات، أما سنبلة الشعير فإنها تحتوي على زهرة واحدة
القدرة على تحمل الجفاف
لا يستطيع القمح أن يتحمل درجات الجفاف و الملوحة العالية، أما الشعير فإنه يستطيع تحمل درجات الجفاف و الملوحة العالية حيث أنه يصنف ضمن النباتات الصحراوية
مواعيد الزراعة
يتم زراعة الشعير في منتصف شهر تشرين الأول إلى منتصف شهر تشرين الثاني، أما القمح فيتم زراعته من منتصف شهر تشرين الأول إلى آخره.
حبة القَمح و حبة الشّعير
تمتاز حبة الشّعير بشكلها الرفيع و أنها ذات لون ذهبي، أما حبة القَمح فهي ممتلئة و ذات لون بني