معلومات عن أبو العتاهية

معلومات عن أبو العتاهية

أبو العتاهية هو إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، أبو إسحاق، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م، ثم أنتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، وأتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد.

من هو أبو العتاهية

  • ولد أبو العتاهية في عين التمر ونشأ فيها ونبغ، وهي قرية بالقرب من الكوفة ثم انتقل إلى الكوفة لتبدأ حياته اللاهية، ويقول الشعر.
  • لُقّب بأبي العتاهية لأنه كان قد تَعَتَّه (جُنَّ) بجارية للمهدي عندما قدم بغداد، وحبس بسببها.
  • كان العتاهي محبّاً للهو متخنثاً يعاشر أهل الخلاعة.
  • كان يعمل مع أهله في صناعة الفخار الخضر، ولذلك كان يشعر بضعة نسبه، وهوان منزلته الاجتماعية، ويحاول التخلص منها بقوله: «أنا جرّار القوافي، وأخي جرّار التجارة».
  • قدم بغداد في خلافة المهدي (158-169هـ) الذي عرف بتعقب الزنادقة، وفيها أحب عتبة جاريته، مؤملاً الوصول إلى الشهرة والثروة والتغرير بالناس في أمر مذهبه الفكري ومعتقده الديني، عن طريق حديثه عن هذا الغرام؛ إذ كان معتقده موضع شك وغمز من قبل القدماء، وكذلك بعض المحدثين، إلا أن عتبة رفضته رفضاً قاطعاً، وكان لهذا الرفض بعض الأثر في دفعه إلى الزهد والتزهيد والوعظ.
  • توفي في بغداد في خلافة المأمون.
  • كان مع شحّه كثير المال لما أفاض عليه الخلفاء والكبراء، ومن عجيب أمره أنه بقي مع زهده شديد البخل، دائم الحرص.
  • أما زندقته أو مانويته فاختلف الناس في أمرهما قديماً وحديثاً، فهناك من اتهمه بالزندقة، مستنداً في ذلك إلى خلاعته ومجونه وحرصه، ونزوعه المانوي أحياناً الذي ظهر بذكره الموت دون البعث والنشور، وبذلك نشر أبو العتاهية بين العامة الزهد المانوي الذي يقوم ـ ظاهريّاًـ على المسكنة والمذلة والخمول والسلبية في الحياة، وهي الأمور التي يرفضها الإسلام.
  • هناك من رفض هذه التهمة وأكد أن مصادر زهده وعقيدته إسلامية لاشك فيها.
إقرا أيضا :  ملخص رواية البؤساء

خصائص شعر أبي العتاهية

  • عرف أبو العتاهية ببراعته في نوعين من الشعر اختص بهما وهما شعر الغزل والزهد.
  • كان يقول شعر المدح والعتاب والهجاء والرثاء في المناسبات.
  • وصف شعر أبو العتاهية بالصورة الصادقة والمواكبة لمراحل حياته العقلية والوجدانية وتجاربه العاطفية.
  • امتازت أشعاره بالعفة وصدق المعاناة والوصف .
  • امتاز شعره من الناحية الفنية بين الضعف والليونة.
  • تأخذ أشعار أبي العتاهية طابع الإيقاع الموسيقي الذي يلاحظه السامع ويريح النفس والقلب.
  • برع بتقديم الشعر المُبسّط التقريب بين فن الشعر والنثر بطريقة عبقرية وذكية.
  • أخفق أبو العتاهية بالتبجح في تنظيم بعض أشعاره والاستخدام الخاطئ لأوزان العروض.
  • احتل القسم الأكبر من أشعار أبي العتاهية الزهد والمواعظ الدينية وتهذيب الأخلاق وذكر الموت.
إقرا أيضا :  اقوال عن الاعتذار والأسف

المصادر والمراجع

المصدر