تميم البرغوثي شاعر وكاتب ومحلل فلسطيني ولد عام 1977م، لدى عائلة أدبية، فوالده الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدته الروائية المصرية رضوى عاشور، وعرف عنه قدرته على إلقاء الشعر المتميز والكلاسيكي، وكان لدراسته تأثير كبير على أعماله الأدبية، حيث درس العلوم السياسية والعلاقات الدولية في عدة جامعات مصرية وأمريكية حتى حصل على دكتوراه في العلوم السياسية، ولم تكن طفولته مستقرة بسبب طرد والده من مصر فقط بعد 4 أشهر من ولادة تميم، فكان يسافر إلى دولة المجر كل عام لمقابلة والده، ويغلب على قصائده الطابع السياسي والوطني حيث يعرض تحليلاته السياسية على هيئة قصائد أدبية، وباللهجتين الفلسطينية والمصرية.
حياة تميم البرغوثي
- انخرط تَميم البرغوثي منذ الطفولة في الواقع السياسي للعالم العربي، وقد نشر قصيدته عندما كان عمره 18 عاما.
- حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة، وتخصص في العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وتخرج منها عام 2001، كانت الموسيقى جزءا من حياته، وفاز أيضا في نفس العام بالميدالية الشعرية من المعهد العالي للفنون التطبيقية.
- حصل تميم البرغوثي على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، وقد كتب مجلدين عن التاريخ والفكر السياسي، ويعمل حاليا أستاذ للدراسات لسياسية في جامعة جورج تاون.
- زار تَميم فلسطين لأول مرة في سن ال22 عاما، وكتب مجموعة شعرية باللهجة الفلسطينية وكانت بعنوان “ميجانا”.
- وفي 2003 ليلة الغزو الأمريكي للعراق، غادر البرغوثي مصر في مواجهة الحرب وموقف الحكومة المصرية، وأكتسب من هذه التجربة شهرة واسعة وذلك لأنه كتب قصيدتين، الاولى تحمل عنوان ” بتحب مصر” والثانية “مقام العراق”.
- وفي 2007 كتب تَميم البرغوثي قصيدة “في القدس” واشتهرت في العالم أجمع وأصبح يتداولها الناس في شتى البلدان والميادين وكان لها أثر كبير في نفوس الفلسطينيين في الشتات وفي كل بقاع العالم، وقد شرع في كتابة هذه القصيدة بعد زيارته الأولى عام 1998.
- وكتب عام 2011 قصيدة ” يا مصر هانت”، بعد يوم من اندلاع الثورة المصرية، ووزعت نسخ منها في ميدان التحرير.
- وعمل بين عامي 2011 و2014 مساعدا للأمين التنفيذي ووكيلا للأمين العام للأمم المتحدة.
- ولدى تميم البرغوثي العديد من الدواوين الشعرية والقصائد الشعرية التي حصلت على اهتمام وافر على الصعيدين الأدبي والنقدي.
بعض الأقوال والاقتباسات
حققت قصائد تميم البرغوثي العديد من النجاحات، ولاقت صدى واسع في الشارع الفلسطيني والعربي، واشهر أقواله:
- وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُـسَرُّ، ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها.
- في القدس رغم تتابع النكبات ريح براءة في الجو ريح طفولة فترى الحمام يطير يعلن دولة في الريح بين رصاصتين.
- الموت فينا، و فيكم الفزع.
- اضرب يا عسكر و يُستحسن كمان برصاص زهقنا نبقى صفايح و الزمان حداد.
- لا تُحَدِّق بِصورةِ وَهْمٍ عَلى شَاطئ النهْرِ .. وَاسْبَح!.
- متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها.
- يا أُمَّتِي اْرْتَبِكِي قَلِيلاً، إِنَّهُ أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ، وَقُومِي، إنه أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ كَذَلِكْ.
- لولا الحب لم نكن نُهدي ابتسامتنا .. لكلّ من أورثونا الهم والكمدا، ولا صبرنا على الدنيا وأسهُمها .. قبل الثيابِ تشقُ القلب والكبد.
- يقسو الحبيبان قدر الحبِّ بينهما .. حتى لَتَحْسَبَ بين العاشِقَيْنِ دما , ويرجعان إلى خمرٍ مُعَتقةٍ من المحبة .. تنفي الشكَّ والتُهَما.
- في القدسِ حينَ تَزُورُها تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها.
المصادر والمراجع