انتشرت الكثير من معايير الجمال في العصور الوسطى والتي تميزت بالغرابة لتدفع النساء لإجراء العديد من الإجراءات الغريبة للحصول عليها.
معايير الجمال في العصور الوسطى
- الجمجمة المستطيلة
وجد الكثير من المنقبين الذين حفروا في العراق والبيرو ومصر على جماجم بشرية طويلة، حيث تعرضت لعمليات استطالة وذلك
عبر وضع رؤوس الأطفال في قوالب تجعل الرأس طويلا لتكون إستطالة الرأس أحد معايير الجمال عندهم.
- الأقدام الصغيرة
عرفت هذه الطريقة في الصين والتي استخدمت على مدار 1000 عام حيث تجبر الفتيات الصغيرات على وضع أقدامهن في قوالب
خشبية صغيرة جدا لمنع أقدامهن من أن تكبر، لتكون الأقدام الصغيرة أحد معايير الجمال عند الشعب الصيني.
- الأسنان الحادة
قامت بعض القبائل الأسيوية منذ القدم على تكسير الأسنان وبردها لتشبه الأنياب في أغرب معيار للجمال، ومن أشهر القبائل
التي ما زالت تقوم بذلك هي قبيلة مينتاواي في أندونيسيا.
- الرقبة الطويلة
قامت بعض القبائل الآسيوية منذ القدم على وضع اللفات حول رقاب الفتيات الصغيرات حتى يصل عددها الى 25 لفة والتي تعمل
حقيقة على إنزال الأكتاف الى الأسفل وليس زيادة طول الرقبة.
- وشم الوجه
انتشرت الوشوم عند الكثير من القبائل القديمة حيث عملوا على وشم وجوههم كاملة بالألوان العديدة مثل الأبيض والأحمر كعلامة من علامات الجمال، ومن أشهر القبائل التي ما زالت ترسم على وجوهها قبيلة الماوري الموجودة في نيوزيلندا.
- الغمازات
اعتبرت الغمازات كأحد أهم علامات الجمال التي تتميز بها السيدات، والذي دفع الكثير لاختراع الأجهزة التي تعمل الغمازات، ومن أشهر تلك الاختراعات أحد الأجهزة التي كانت تثبت على الأذنين لتمتد أذرع الجهاز الضاغط على الخدين ليسبب بعد مرور الوقت بالغمازات.
- حلق الوجه
لم يعجب الرجال وجود الشعر على وجوه النساء في عصر النهضة، والذي دفع النساء الى حلق رموشهن وحواجبهن وجزء من شعرهن الموجود على الجبهة، حيث عدت الجبهة الطويلة والعريضة أحد معايير الجمال لديهم.
- البياض
تميزت الملكة إليزابيث الاولى ببياضها الثلجي والذي دفع الكثير من النساء آنذاك الى وضع خليط من الرصاص والخل للحصول على البشرة البيضاء التي من شأنها أن تجعلهم جميلات في ذلك الوقت، إلا أنه تسبب لهن بالصفار الشديد والذي لم يستطع الأطباء معالجة ذلك.
- الشامة
استخدمت الشامات الصناعية والتي رسمنها النساء في العصور القديمة كأحد أبرز علامات الجمال والتي كشفت حالتهن الإجتماعية، حيث دلت الشامات الموجودة على الشفاه بأن الفتاة عزباء أما وجودها على الخد الأيمن فذلك يعني أنها متزوجة وخدها الأيسر فيدل على أنها أرملة.