تركي الحمد ، أحد أشهر الكتاب و الرواة الذين تعرضوا للاعتقال بسبب انتماءاتهم السياسية، فقد انتمى سياسيا إلى البعث العربي الاشتراكي فرع السعودية.
نبذة عنه
تُركي الحمد هو كاتب و روائي و أستاذ جامعي سعودي، غير أنه أحد أشهر السياسيين في المملكة العربية السعودية، و قد قضى تُركي الحمد غالبية طفولته و حياته المبكرة في مدينة الدمام السعودية، و تمثلت بدايته السياسية في انضمامه إلى حزب البعث العربي الاشتراكي و هو في مرحلة الثانوية العامة، و بمجرد التحاقه بالجامعة، ألقت المخابرات السعودية القبض عليه، و مكث ما تصل مدته إلى عام و عدة أشهر في السجون السعودية، و من ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إكمال تعليمه الجامعي، و عند تخرجه كان قد عاد للعمل كأحد المدرسين في جامعة الملك سعود، و تحديدا في قسم العلوم السياسية، و بعد تقاعده المبكر كان قد فرغ نفسه و وقته و جهوده في سبيل الكتابة و التأليف.
بدايات تركي الحمد
ولد الكاتب و الروائي السعودي في العاشر من شهر مارس من العام 1952 ميلادي، و هو أحد أشهر و أهم رموز المذهب العلماني في المملكة العربية السعودية، و في أصله يعود إلى أحد الأسر القصيمية و التي تنتمي إلى خب القصيمة، و كانت عائلته قد انتقلت إلى منطقة الدمام التي تقع في شرق المملكة، و كان سبب الانتقال هو طبيعة عمل والده في شركة آرامكو النفطية، و بسبب ذلك أيضا كان قد قضى حياته المبكرة و طفولته هناك في مدينة الدمام، و تميزت حياته المبكرة بأنها قد عاصرت العديد و الكثير من التحولات السياسية كما و الفكرية، و أشار إلى أن ما جذبه كانت أفكار القومية الناصرية و الأفكار البعثية، و إضافة إلى الفكر الشيوعي و الماركسي الذي تجاذبه.
أشهر أقوال تركي الحمد
- “المعنى الكامل القابع في النفس لا يمكن نقله كاملا، إذ أن الحقيقة لا تنفصل عن القائل بها.”
- “الأنظمة الثورية تأتي باسم الشعب، ولصالح الشعب، فتقضي على الشعب ومصالح الشعب.”
- “لقد انتصر الانسان فى كل شيء، إلا ذاته فقد بقيت دائما متمردة غير خاضعة لتهذيب أو إصلاح.”
- “عجيب امر هذا الوجود. كيف يكون الشيء ذاته في الوقت ذاته مصدرا للقبح و الجمال..مصدرا للالم و اللذة.”