كيفية التخلص من آثار الجروح
كثيرا ما يتعرض الأفراد في خلال حياتهم اليومية إلى الجروح والإصابات والحوادث وذلك أثناء قيامهم بالمهام المختلفة، تبقى آثار تلك الحوادث أو الإصابات والجروح لفترات طويلة من الزمن، مما يكون له تأثير سلبي على صاحبها، و من ثم يلجأ المصابون بهذه الجروح والإصابات لاستخدام بعض أنواع المراهم الباهظة الثمن لـ التخلص من آثار الجروح لما يتسبب لهم من إحراج، لكن النتيجة لهذه المراهم تكون غير مضمونة.
بعض الوصفات الطبيعية المفيدة للتخلص من آثار الجروح و الحروق
هناك الكثير من الوصفات والخلطات الطبيعية والتي من شأنها أن تؤدي إلى إزالة هذه الإصابات والجروح في فترات قليلة ومنها:
- استخدام عصير الليمون: كل ما على المصاب أن يقوم بغمس قطعة قطنية في محلول ليمون مركز، ويعمل على تمريرها على المنطقة المصابة بالجروح والإصابات من عشر إلى خمسة عشر دقيقة بصفة يوميا، وسوف يفاجأ بالنتيجة الفورية ويستخدم ذلك لعدة أيام على الدوام، فالليمون مفيد جدا للبشرة حيث يقوم بلم الجروح في فترات قليلة كما يمنع آثارها كذلك.
- استخدام عصير البصل: يعمل البصل على تحفيز الكولاجين في الجسم والذي من شأنه أن يؤدي إلى علاج آثار الجروح بفاعلية، يتم غمس قطعة قطنية في عصير البصل المركز، ومن ثم يتم تدليك المنطقة المصابة بالجروح والإصابات، ويستمر العمل بذلك لعدة أيام، وفي النهاية تكون النتيجة مبهرة.
- مزيج النعناع مع الخيار: يتم خلط النعناع مع ثمرة خيار، ومن ثم يتم تطبيق المزيج على منطقة الإصابة ويترك لمدة نصف ساعة، ومن بعدها يتم شطفه بالماء، حيث يعمل الخيار على تجديد خلايا البشرة وتنظيفها.
- الصبار: يتم تدليك المنطقة التي تعاني من الجروح والإصابات والحوادث بهلام الصبار، حيث أن له فاعلية كبيرة في تجديد خلايا الجسم التالفة، ويزيد من نضارة وإشراق البشرة.
- خليط العسل مع بيكربونات الصوديوم: يتم مزج معلقة كبيرة من العسل الطبيعي مع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم، ويتم دلك المنطقة المصابة بهذا الخليط لمدة ثلاثة دقائق ومن ثم يتم إحضار قطعة قماش مبللة بالماء الساخن وتعطى بها المنطقة المصابة لمدة خمسة عشر دقيقة، وفي وقت قريب تلاحظ الفرق.
- زيت الزيتون: يتم وضع كمية مناسبة من زيت الزيتون على المنطقة التي تعاني من الجروح أو من الإصابات أو أي شيء ومن ثم يتم تدليكها جيدا بزيت الزيتون ولمدة عشر دقائق، وفي غضون أيام تكون النتيجة النهائية رائعة.
المصادر و المراجع
Factors Affecting Wound Healing