تربية الكلاب في الإسلام

تربية الكلاب في الإسلام

مقدمة عن تربية الكلاب

تعتبر تربية الكلاب من الأعمال المخالفة لتعاليم الدين الإسلامي، عدا بعض الحالات التي تكون فيها تربية الكلاب بغرض الحماية، الحراسة، التعليم والصيد.
فقد تمثل رأي المذهب الشافعي في إباحة تربية أحد الجراء بهدف تعليمه، وأشار إلى وجوب تسريح الكلب بعد انتهاء مهمته و ما قاله ابن قدامة في موضوع تربية الكلاب بغرض الحماية تمثل في: “أنه لا يجوز اقتناؤها لذلك السبب، مع إباحته”

موقف الإسلام من تربية الكلاب

  • ذهب أئمة المذهب الشافعي والحنبلي إلى اعتبار الكلب كأحد الحيوانات النجسة نجاسة العين.
  • ذهب أئمة المذهب المالكي إلى عدم اعتبار الكلب نجس نجاسة العين، وفقا لقاعدة ان الأصل في الشيء طهارته وأن كل الكائنات الحية طاهرة أصلا، حتى أن الخنزير طاهرا في أصله كذلك، و لكنه يصبح نجسا في حال أن تم ذبحه بأحد الطرق الغير شرعية.
  • كما وذهبت الحنفية إلى اعتبار الكلب حبوان طاهر العين، بينما اعتبرت ان لعابه ورطوبته نجسة.
إقرا أيضا :  أذكار قضاء الدين وتفريج الهم

أضرار تربية الكلاب في المنزل

تحمل الكلاب أحد أخطر انواع الأمراض على الإطلاق وهو داء الكلب، والذي قد يودي بحياة الإنسان في بعض الحالات, و ينتقل داء الكلب من اجسام الكلاب عن طريق اللعاب، ولا يقتصر انتقاله على العض والوصول إلى الدم.
تعيش دودة تسمى بدودة المكورة في أمعاء الكلاب، حيث تخرج هذه الدودة من جسد الكلب عن طريق البراز، و من المعروف
عن الكلب بلعقه لمناطق إخراجه في معظم الحيان، وهذا ما قد يؤدي إلى انتقال تلك الدودة أو توابعها إلى ما سوف
يلعقه الكلب، سواء كان ما يلعقه من الأشخاص أو من اغراض البيت.

و من المهم للكلاب بأن يتم تطعيمها وإعطائها بعض الأمصال التي تستوجب حالاتها المرضية.

أحكام بيع الكلاب

  • ذهب أئمة المذهب الشافعي إلى اعتبار بيع الكلاب مما لا يجوز فعله مطلقا
  • وقد ذهب أئمة المذهب الحنفي وسحنون من المذهب المالكي، إلى إباحة بيع الكلاب على اعتبار من الأموال التي سينتفع بها
  • وقام أئمة المذهب المالكي وفقائه بالتمييز بين الكلب المأذون وباقي الأنواع من الكلاب
إقرا أيضا :  فضل الذكر بعد صلاة الفجر

بالنسبة لما يتعلق بالكلب المأذون، لهم ثلاث آراء تتمثل في

  1. المنع
  2. الكره
  3. الجواز
  • وأغلب وأشهر رأي للمذهب المالكي في تربية الكلاب هو المنع.