مفهوم الشيوعية

تعرّف الشيوعية على أنها أيدولوجية سياسية وعقيدة تنادي بالتخلص من الملكية الخاصة في المجتمعات حتى يتم تحقيق المساواة الكاملة بين الافراد، وبدأت مع كارل ماركس

مفهومها

الشيوعية”communism”، كلمة أصلها لاتيني وتعني مجموعة الأفكار التي تنادي بإلغاء الطبقات الاجتماعية وتحقيق الملكية المشتركة، وفي
علم السياسة تعرف على انها اتجاهات ذات ايدولوجية سياسية واقتصادية واجتماعية هدفها انشاء مجتمع شيوعي خال من الملكية الخاصة
ويرتكز على الملكية المشتركة لوسائل الاقتصاد في منظومة الدولة. كما وتعد الشيوعية تيارا تاريخيا من النظريات المعاصرة، ويعد كارل ماركس
الاب الروحي لهذه النظرية، وقد شاركه صديقه الفيلسوف الاشتراكي فريدريك انجلز في وضع اول اطر الشيوعية آنذاك.

أفكار ماركس وإنجلز

يعرف المفكران التاريخ على أنه مجموعة الصراع بين الطبقات، إذ أنه ومن الطبيعي آنذاك -وخاصة في الأنظمة الرأسمالية-ان تقوم فئة صغيرة بالسيطرة على الاقتصاد والإنتاج وبينما لا تساهم بقية طبقات المجتمع الا بصورة ضئيلة في عملية الإنتاج، او يقوم البرجوازيون باستغلال الطبقة الكادحة وعمالها من اجل العمل لديهم مقابل أجور زهيدة ومن ثم يقومون ببيع السلع التي انتجوها بفوارق ربح هائل، هذا ما دفع كارل ولينين الى رفض مفاهيم الملكية الخاصة ، ورفض الظلم والطبقية في المجتمع ، مما أدى بهم الى استحداث مفهوم جديد للشيوعية.

المدارس الشيوعية

• الماركسية – اللينينية: وهي التي اعتمدها الاتحاد السوفيتي.
• الستالينية
• التروتسكية
• الماوية
• التيتوية
• الشيوعية المجالسية
• اللوكسمبورغية
• الزوتشيه

غير الماركسية: الشيوعية المتحررة

الدول التي تبنت الشيوعية

سابقا:
• الاتحاد السوفيتي من العام 1922 وحتى 1991
• المانيا الشرقية من العام 1949 وحتى 1989
• تشيكوسلوفاكيا من العام 1948 وحتى 1989

حاليا:
• جمهورية الصين الشعبية منذ عام 1949 ويتولاها الحزب الشيوعي الصيني, و هي من أكثر الدول المتزمتة في الشيوعية
بالرغم من انفتاحها الإقتصادي الضخم على العالم.
• كوبا منذ عام 1961 ويتولاها الحزب الشيوعي الكوبي
• لاوس منذ عام 1975 ويتولاها حزب لاوس الشعبي الثوري
• فيتنام منذ عام 1976 ويتولاها الحزب الشيوعي الفيتنامي
• كوريا الشمالية منذ عام 1976 ويتولاها حزب العمال الكوري

ملخص عنها

إن الشيوعية مرحلة محددة من التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتي تقوم على وفرة فائقة للثروة المادية، وهو ما يفترض أن ينتج عن التقدم الذي تشهده
تكنولوجيا الإنتاج والتغيرات المناظرة في العلاقات الاجتماعية للإنتاج.
وهذا من شأنه أن يسمح بالتوزيع وفقا  لأساس الحاجة والعلاقات الاجتماعية القائمة على الأفراد المرتبطين بحرية كاملة